رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خرافات الكوليسترول: توقف عن تصديقها حفاظاً على صحة قلبك

شارك

توقف عن تصديق خرافات شائعة عن الكوليسترول قد تضر بصحة قلبك.

الخرافة الأولى: يجب فحص الأشخاص المعرضين للخطر فقط

هذا غير صحيح، لأن البروتين الدهني (أ) أو Lp(a) قد يكون مرتفعًا حتى لدى أفراد أصحاء وغير مصابين بزيادة وزن، وهو جزيء ناقل للكوليسترول يشمل بروتينًا إضافيًا يزيد من خطر الجلطات وتراكم اللويحات والسكتة القلبية والسكتة الدماغية.

الخرافة الثانية: النظام الغذائي والرياضة يخفضان الكوليسترول دائمًا

النظام الغذائي الصحي وممارسة التمارين مفيدان لصحة القلب ويمكن أن يرفعا الكوليسترول الجيد (HDL) ويقللا الدهون الثلاثية، لكنهما لا يخفضان الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ لدى كثير من الناس لأن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا.

الخرافة الثالثة: جميع اختبارات الكوليسترول متشابهة

الاختبارات تختلف؛ فلوحة الدهون التقليدية تقيس أرقامًا أساسية بينما توجد اختبارات متقدمة تقيس عناصر مثل Lp(a) وعوامل أخرى تؤثر مباشرة في خطر الإصابة بأمراض الشرايين والقلب، لذلك النتائج لا تُفسّر كلها بنفس الطريقة.

الخرافة الرابعة: الكوليسترول ليس عامل خطر مثبت

هذه فكرة خاطئة، إذ إن ارتفاع Lp(a) مرتبط مباشرة بتكوّن اللويحات وتكلّس صمامات القلب، خصوصًا تضيق الصمام الأبهري المتكلس الذي يعيق تدفّق الدم وقد يستلزم استبدال الصمام، ويُعتقد أن Lp(a) يسبب التهابًا وتكلسًا في الأوعية وصمامات القلب.

أهمية الفحوصات الوقائية

أكثر من 70–75% من الناس سيظهر لديهم مستوى منخفض من Lp(a) عند الفحص، لذلك تهدف الفحوصات الوقائية إلى كشف النسبة الصغيرة ذات المستويات المرتفعة. في الولايات المتحدة يُنصح بفحص Lp(a) لمن هم دون 65 عامًا تعرضوا لنوبة قلبية أو لديهم تاريخ عائلي لمرض القلب المبكر أو لديهم ارتفاع LDL لا يستجيب جيدًا للستاتينات، علمًا أن الستاتينات قد تخفض LDL بنحو 30%.

وبما أن ارتفاع Lp(a) غالبًا وراثي وثابت نسبيًا، يكفي فحص واحد لمعظم الناس، بينما توصي بعض الجهات في أوروبا وكندا بفحص Lp(a) للجميع.

مقالات ذات صلة