رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

من مطبخك: 10 فوائد صحية لتناول هذه التوابل يوميًا

شارك

يُعد القرنفل من أغنى مصادر مضادات الأكسدة بين التوابل لاحتوائه على الأوجينول والفلافونويد وفيتامين C، فتعمل هذه المركبات على مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل مخاطر أمراض القلب والسرطان والأمراض العصبية التنكسية.

يحتوي القرنفل على الأوجينول الذي يمتلك تأثيرًا قويًا مضادًا للالتهابات، ما يساعد على خفض مستويات الالتهاب وتخفيف آلام المفاصل والأوجاع المزمنة.

يحفز القرنفل إنتاج اللعاب فينشط عملية الهضم ويخفف أعراض عسر الهضم مثل الغثيان والغازات والإمساك والانتفاخ، ويساعد على الحفاظ على صحة الأمعاء.

يسهم الأوجينول والثيمول في دعم صحة الكبد عبر مكافحة السموم وتحفيز تجدد خلايا الكبد، ما قد يقي من اضطرابات مثل مرض الكبد الدهني وتليف الكبد عند الاستخدام المعتدل.

يمنح القرنفل شعورًا بالانتعاش للفم وله خصائص مضادة للميكروبات، لذلك يساعد في العناية بالفم والأسنان، ويخفف آلام الأسنان ويكافح رائحة الفم وأمراض اللثة.

يملك القرنفل خصائص مضادة للميكروبات والفيروسات، ما يجعله مفيدًا في تقوية جهاز المناعة عند الاستخدام المنتظم خاصة في مواسم نزلات البرد والإنفلونزا.

يُستخدم القرنفل كمُسكن طبيعي؛ فخصائصه المسكنة تساهم في تخفيف الصداع وآلام المفاصل والأسنان، ومضغ براعم القرنفل أو استخدامه موضعيًا يُفيد أحيانًا في التخفيف المؤقت للألم.

تشير دراسات مخبرية إلى أن الأوجينول ومضادات الأكسدة في القرنفل قد تمنع نمو الخلايا السرطانية وتساعد على تحفيز موتها، مما يعطيه خصائص محتملة مضادة للسرطان تحتاج إلى مزيد من البحوث السريرية.

يساعد القرنفل ومستخلصاته على تنظيم هرمون الأنسولين وتوازن الجلوكوز والدهون والكوليسترول، ما قد يفيد مرضى السكري من النوع الثاني ويقلل من مخاطر المضاعفات المرتبطة باضطراب السكر.

يُعد القرنفل غنيًا بالمنجنيز الضروري لتكوين إنزيمات ترميم العظام وإنتاج هرمونات تؤثر في كثافة وقوة العظام.

تحتوي براعم القرنفل ومركباته على تأثير مهدئ خفيف يساعد على الاسترخاء؛ لذا فإن شرب مشروب القرنفل الدافئ أو إضافة رشة من القرنفل المطحون إلى الحليب قبل النوم تُعد من الوسائل التقليدية لتحسين جودة النوم لدى بعض الناس.

الآثار الجانبية والاحتياطات

قد يسبب الإفراط في تناول القرنفل حرقة أو اضطرابًا في المعدة، وقد يؤدي إلى سيولة في الدم مما يجعله غير مناسب لمن يتناولون أدوية مميعة مثل الوارفارين، كما قد يسبب تهيجًا أو حساسية في الفم لدى بعض الأشخاص، وزيت القرنفل قوي وقد يضر الكبد عند الاستخدام المفرط. ينصح الحوامل بتجنب الكميات الكبيرة أو المكملات دون استشارة طبية، والاعتدال في الاستعمال هو الأساس.

مقالات ذات صلة