رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

توضيح آلية حدوث الغرق الجاف: أهم الأعراض وإرشادات الإسعافات الأولية

شارك

يُطلق مصطلح “الغرق الجاف” غير الطبي على ضعف التنفس الذي قد يتطور خلال دقائق أو ساعات بعد الغمر في الماء والخروج منه، وقد يتفاقم حتى يصل إلى فشل تنفسي يستدعي رعاية طبية فورية، وتُعد هذه الحالة نادرة نسبياً لأن علامات الغرق غالباً ما تظهر أثناء وقوع الحادث لا بعد الإنقاذ.

الفرق بين الغرق والغرق الجاف

يُعتبر الغرق المصطلح الطبي للحالة التي يضعف فيها الجهاز التنفسي نتيجة غمر الشخص في سائل، ويمكن أن يكون مميتاً أو غير مميت، ويحدث الوفاة أساساً بسبب نقص الأكسجين عندما تدخل كميات كبيرة من الماء إلى الرئتين. أما الغرق الجاف فيرتبط بتشنج الحنجرة (انقباض مفاجئ يمنع مرور الهواء) مما يعيق التنفس وقد يؤدي إلى الاختناق والوفاة إذا لم يُعالج بسرعة.

أعراض الغرق الجاف

قد يُسمح للأشخاص الذين أنقذوا فوراً ولم يظهر عليهم سعال أو صعوبة في التنفس بالبقاء في المنزل، لكن إذا ظهرت أعراض خلال الساعات التي تلي الحادث فيجب طلب الرعاية فوراً، وتشمل هذه الأعراض السعال، صعوبة التنفس، النعاس، والارتباك، كما قد تزداد الأعراض بعد أربع إلى ست ساعات من الغمر.

علاج الغرق الجاف

يعتمد العلاج على المراقبة الدقيقة لعدة ساعات خاصة عند وجود أعراض خفيفة مثل سعال قليل أو دخول كمية صغيرة من الماء إلى الرئتين، وقد يتطلب العلاج الطارئ الإنعاش القلبي الرئوي إذا حدث ضعف في التنفس أو علامات نقص الأكسجين، وتشمل العلاجات الإضافية المضادات الحيوية أو أدوية أخرى، ودعم التنفس عبر جهاز التنفس الصناعي أو موسعات الشعب الهوائية، كما يُعالج أي مضاعفات أخرى مثل انخفاض حرارة الجسم أو إصابات العمود الفقري بحسب الحاجة.

مقالات ذات صلة