رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لو بتعاني من التوتر المستمر.. اكتشف استراتيجية “تنمية الفرح” لتحقيق الرضا عن نفسك

شارك

اعتبر تنمية السعادة وسيلة عملية لبناء الصمود مدى الحياة، فهي لا تقتصر على لحظات الفرح العابر بل تُعْنى بتحويل الفرح إلى عادة يومية تُغذي رفاهك.

ما هي تنمية السعادة؟

يشير مصطلح تنمية السعادة إلى خلق الفرح المستمر، خاصة مع التقدم في العمر؛ إذ يجب التعامل مع الفرح كرحلة يومية تتطلب عناية وممارسة مستمرة بدلاً من كونه شعورًا عابرًا.

يعاني كثيرون من عدم الرضا؛ فحوالي 5% من البالغين في الولايات المتحدة يصفون حياتهم بعدم الرضا، كما أن الإرهاق النفسي أصبح شائعًا ويُسبب تعبًا شديدًا وتشاؤمًا وشعورًا بانعدام الكفاءة. تعمل تنمية السعادة على مواجهة هذه المشاعر، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والجسدية.

خطوات لتنمية السعادة

احتفل بكل نجاح مهما كان حجمه وسجله بعد لحظة الفرح، فاكتب تفاصيل الشعور لتستمتع بها لاحقًا وتعرف كيف تحقق المزيد من هذه اللحظات.

اعتنِ بجهازك العصبي عبر تمارين التنفس والعادات الهادئة حتى لا تفقد توازنك عند مواجهة الضغوط، وهذا يساعدك على الاستمرار في الشعور بالمرونة والفرح.

اخلق بقايا عاطفية من خلال ربط حواس محددة بأحداث سعيدة، مثل استخدام عطر في مناسبة مميزة أو الاستماع إلى أغانٍ خلال عطلة، لتستعيد تلك الذكريات والسرور بسهولة لاحقًا.

نمِّ مهاراتك في المرونة عبر تنمية المشاعر الإيجابية، فالمشاعر السارة لا تحسن جودة الحياة فحسب، بل تزيد من مواردك الداخلية للتعامل مع التحديات وتحقيق حياة أفضل.

مقالات ذات صلة