رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

10 طرق منزلية لتحسين النوم أثناء المعاناة من احتقان الأنف

شارك

يعاني كثير من الناس من احتقان الأنف في فترات مختلفة من حياتهم بسبب نزلات البرد أو الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، ويؤدي هذا الانسداد إلى صعوبة في التنفس ويؤثر على جودة النوم.

يحدث الاحتقان عندما تنتفخ الأوعية الدموية داخل الأنف ويزداد إنتاج المخاط، وهذا قد يصاحبه سيلان أو تنقيط خلفي يزرع الإزعاج خاصة أثناء الليل.

طرق لتخفيف الاحتقان

استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفة النوم يضيف رطوبة تقلل جفاف وتهيّج الممرات الأنفية، ويجب وضع الجهاز بعيدًا عن السرير وتنظيفه بانتظام لمنع نمو الفطريات.

غسل الممرات الأنفية بمحلول ملحي آمن يساعد على طرد المخاط وتخفيف الانسداد، ويمكن استخدام أواني نيتي أو بخاخات مخصصة مع الحرص على استخدام ماء معقم أو مُغلي.

الغرغرة بالماء الدافئ والملح تهدئ الحلق وتقلل التنقيط الأنفي الخلفي، مما يقلل الإحساس بالانزعاج أثناء النوم.

تقليل بعض الأطعمة التي قد تزيد الاحتقان مثل منتجات الألبان والسكر المكرر والأطعمة الغنية بالهيستامين قد يساهم في تحسن التنفس.

رفع الرأس قليلاً أثناء النوم باستخدام وسادة إضافية يساعد على تصريف المخاط ويمنع تراكمه داخل الأنف أثناء الليل.

الأدوية المتاحة بدون وصفة مثل مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين قد توفر راحة سريعة، لكن يجب استعمالها بحذر وعدم الاعتماد عليها لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.

استنشاق البخار أو وضع كمادة دافئة على الوجه يخفف ضغط الجيوب ويرطب الممرات الأنفية، ويمكن القيام به قبل النوم لتحسين التنفس.

بعض الزيوت العطرية مثل الكافور أو زيت الكينا قد تساعد في الشعور بالراحة عند الاستنشاق أو باستخدام جهاز نشر، لكن يجب التأكد من ملاءمتها للأطفال والحيوانات الأليفة قبل الاستخدام.

شرائط الأنف تفتح المجرى التنفسي ميكانيكيًا وتسهّل دخول الهواء، وهي حل بسيط وفعال لبعض الأشخاص.

المراهم التي تحتوي على المنثول أو الكافور تمنح إحساسًا بالانتعاش وتساعد على النوم أسرع، لكنها لا تُزيل الانسداد الفعلي بل تخفف الإحساس به مؤقتًا.

نصائح لنوم أفضل

تجنب الكافيين في الساعات القريبة من النوم وقلل وقت الشاشة قبل النوم، ومارس نشاطًا بدنيًا خلال النهار، واحفظ غرفة النوم باردة وهادئة، واتبع روتينًا مهدئًا مثل قراءة كتاب أو الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم.

متى تستشير الطبيب؟

استشر الطبيب إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة أو ظهرت علامات مثل تورم الوجه، إفرازات أنفية خضراء، صداع متكرر أو سعال شديد، لأن ذلك يتطلب تقييمًا لتجنب المضاعفات.

مقالات ذات صلة