رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

للمعانين من التوتر المزمن.. تقنيات بدنية تساعد على تخفيف القلق

شارك

يُعد التوتر استجابة طبيعية للضغط العاطفي أو الجسدي؛ بكميات قليلة يساعد على التركيز ومواجهة التحديات، أما إذا استمر أو أصبح شديدًا فقد يضر بالصحة الجسدية والنفسية.

يساعد التحكم الفعّال في التوتر على تخفيف القلق وزيادة الطاقة وتحسين الصحة العامة، والسر يكمن في تعلم إيقاف استجابة الجسم المبالغ فيها للتوتر وتنشيط استجابة الاسترخاء، وما يساعد في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

كيف تساعد التمارين على تهدئة العقل

تخفض التمارين الهوائية المنتظمة استجابة أجزاء من الجسم والدماغ والغدد الكظرية لإطلاق هرمونات التوتر، وفي المقابل تحفز إنتاج الإندورفين الذي يمنح تأثيرًا مهدئًا ويحسن المزاج، مما يجعل مواجهة ضغوط الحياة أسهل.

تقنيات تربط العقل والجسد

يمزج تشي غونج التنفس والتأمل والحركات الخفيفة الانسيابية، ويخفض ضغط الدم ومعدل نبض القلب ويعزز التوازن والمرونة عند الممارسة المنتظمة.

تكون الأنشطة الإيقاعية المتكررة مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجة مهدئة ومريحة؛ يساعد التنفس بإيقاع ثابت مع تكرار كلمة أو عبارة قصيرة على تحويل الانتباه عن الأفكار المقلقة والتركيز على الحركة.

يعد المشي بوعي مثالًا عمليًا لمزج الرياضة بالانتباه: أثناء المشي تنفّس بإيقاع منتظم وراقب أحاسيس جسمك كالنبض وتنفس العضلات بدلاً من الانغماس في التفكير.

يحسّن التاي تشي التوازن الذهني والجسدي عبر سلسلة وضعيات انسيابية تؤدى بتركيز، وهو مناسب لكبار السن لأنه شكل لطيف من الحركة يكسر الخمول ويحسّن التنسيق والمرونة وقوة العضلات.

تساعد اليوجا على تخفيف التوتر وتحسين الصحة البدنية وجودة النوم على المدى الطويل، وقد تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة لأنها تقلل من تأثير التوتر على الأعراض.

مقالات ذات صلة