رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نقع بذور هذه الفاكهة يقي من أمراض الكبد والكلى

شارك

تحمل بذور البابايا قوة غذائية لا تقل أهمية عن ثمرتها؛ طعمها لاذع ومر قليلاً لكنها غنية بمركبات طبيعية تمنح الجسم دعماً صحياً مميزاً.

الفوائد الصحية

تعمل بذور البابايا كمضاد محتمل للطفيليات المعوية، فالمركبات النشطة فيها مثل الكاربين قد تضعف الطفيليات وتقلل من تأثيرها على الجهاز الهضمي، مما يجعلها خياراً طبيعياً يساعد أحياناً بدلاً من بعض العلاجات التقليدية.

تحتوي هذه البذور على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين والكامبفيرول، فتقلل من أثر الجذور الحرة على الخلايا وتساهم في حماية الجسم من التلف الخلوي ودعم صحة القلب والحد من عوامل خطر بعض الأمراض المزمنة.

تُسهم إنزيمات مثل الباباين في بذور البابايا في تكسير البروتينات وتحسين هضمها، لذا قد يقلل إدخال كمية معتدلة من هذه البذور في الغذاء من الانتفاخ والغازات ويعزز كفاءة الجهاز الهضمي.

تُظهر مكونات بذور البابايا خواصاً مضادة للالتهاب تساعد على ضبط الاستجابة الالتهابية وتقليل الإجهاد التأكسدي، ما يفيد في حالات الالتهابات المزمنة عند استخدامها بحذر كجزء من نظام غذائي متوازن.

تشير بعض الدراسات الأولية إلى أن مضادات الأكسدة في بذور البابايا قد تحمي الكبد من التلف وتدعم عمل الكلى في التخلص من السموم، لكن هذه النتائج ما تزال تحتاج مزيداً من البحوث لتأكيد الفعالية والجرعات الآمنة.

طرق الاستهلاك والتحذير

يمكن تناول بذور البابايا نيئة أو مطحونة كبديل للفلفل الأسود، أو إضافتها إلى العصائر والخبز أو الوجبات، لكن يجب الاعتدال في الكمية لأن الإفراط قد يسبب اضطرابات هضمية؛ لذا يُنصح بالبدء بكميات صغيرة واستشارة مختص صحي عند وجود حالات طبية أو تناول أدوية.

مقالات ذات صلة