رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لا تفوتك فوائد الخميرة الغذائية في تعزيز الهضم وتقوية المناعة

شارك

لاقَت الخميرة الغذائية اهتمامًا واسعًا في السنوات الأخيرة بفضل قيمتها الغذائية وطعمها المميز، ويستخدمها النباتيون كبديل للجبن بينما يعتمد عليها آخرون لتعزيز النظام الغذائي بالعناصر المهمة.

القيمة الغذائية

تحتوي ملعقتان كبيرتان من الخميرة الغذائية على نحو 40 سعرة حرارية فقط لكنها غنية بالبروتين والألياف وفيتامينات مجموعة ب، ومحتواها من فيتامين ب12 قد يتجاوز 500% من الاحتياجات اليومية مما يجعلها مهمة خصوصًا لمن يتبعون نظامًا نباتيًا.

دور الألياف وبيتا جلوكان

تضم الخميرة الغذائية أليافًا تشمل مركب بيتا جلوكان الذي يساهم في تحسين الهضم وتقليل الإمساك ودعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يجعلها إضافة مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.

تأثيرها على المناعة

يعمل بيتا جلوكان أيضًا كمحفز للمناعة عبر زيادة نشاط بعض الخلايا المناعية، وقد يساهم ذلك في حماية الجسم من بعض الأمراض والمساعدة في تقليل الالتهابات المزمنة.

البروتين والمعادن

توفر الخميرة الغذائية بروتينًا كاملاً يلائم النباتيين والأشخاص الراغبين في زيادة مدخولهم من البروتين دون إضافة دهون أو كوليسترول، كما تحتوي على معادن أساسية مثل الزنك والسيلينيوم والحديد التي تدعم إنتاج الطاقة وصحة الدم وتساهم في الوقاية من الإجهاد التأكسدي، وقد تساعد بعض مركباتها في تنظيم مستويات السكر في الدم.

طرق الاستهلاك والاحتياطات

يمكن إضافة الخميرة الغذائية بسهولة إلى الأطباق اليومية عن طريق رشها على المعكرونة، إضافتها إلى الحساء، خلطها مع المكسرات لصنع صلصة نباتية، أو استخدامها كتوابل للفشار. ويُفضَّل إدخالها تدريجيًا وبكميات معتدلة لتجنب مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات، كما ينبغي تجنبها لدى من لديهم حساسية من الخميرة أو المصابين بالصداع النصفي.

مقالات ذات صلة