رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أثر التدخين على الرياضيين: تهديد للرئتين والعضلات وإعاقة للياقة البدنية

شارك

يُضعف التدخين قدرتك على التحمل البدني عن طريق خفض مستوى الأكسجين في الدم وإتلاف الرئتين.

التأثير على التنفس والتحمل

يقلل التدخين من سعة الرئة ويهيج الممرات الهوائية، ما يجعل التنفس أصعب أثناء الجهد ويجبر الرياضي على التنفس أسرع واستعادة نشاطه ببطء أكبر، ومع الوقت قد تتطور أمراض تنفسية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن أو انتفاخ الرئة التي تقيد ممارسة الرياضة بشدة.

العضلات والتعافي

يحد النيكوتين والسموم من تدفق الدم إلى العضلات فيصل إليها أكسجين ومواد غذائية أقل، فتتعب العضلات أسرع وتستعيد نشاطها ببطء، وقد يؤدي التدخين إلى فقدان كتلة العضلات وانخفاض كثافة العظام وزيادة التهاب العظام والمفاصل مما يرفع خطر هشاشة العظام.

الإصابات والمناعة

يضعف التدخين جهاز المناعة ويبطئ شفاء الإصابات، لذلك يزداد احتمال تعرض المدخن لمشاكل في الجهاز العضلي الهيكلي مثل التهاب الأوتار والالتواءات، وتكون فترات التعافي أطول.

القلب والدورة الدموية

يزيد التدخين معدل ضربات القلب ويقلل قدرة الدم على حمل الأكسجين، فيضطر القلب لبذل جهد أكبر أثناء النشاط الرياضي مما يرفع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والنوبات القلبية على المدى الطويل.

يصعب الإقلاع عن التدخين بسبب الإدمان على النيكوتين، ومن ثم يتهدد أداء الرياضيين وطول مسيرتهم الرياضية بالخطر إذا استمروا في التدخين.

مقالات ذات صلة