تعيش بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) في بطانة المعدة وقد تكون سببًا رئيسيًا لقرحة المعدة والاثني عشر، وقد تزيد الإصابة بها من خطر الإصابة بسرطان المعدة، لكن العديد من الحاملين لهذه البكتيريا لا تظهر عليهم أعراض.
المشاكل التي تسببها
تسبب بكتيريا الملوية البوابية التهابًا في بطانة المعدة يجعلها أكثر عرضة لتأثر حمض المعدة ويؤدي في بعض الحالات إلى قرحة هضمية؛ وتُعَد هذه البكتيريا سببًا رئيسيًا لمعظم قرح المعدة والاثني عشر عند المصابين المتأثرين.
الأعراض
تشمل أعراض القرحة ألمًا حارقًا أو قارضًا في البطن يستمر دقائق أو ساعات، وقد يخفف الطعام أو مضاد الحموضة الألم مؤقتًا ثم يعود لاحقًا.
العلاج والمتابعة
يعالج العدوى بمزيج من المضادات الحيوية مصممة لقتل البكتيريا إلى جانب أدوية أخرى حسب وصف الطبيب، ويجب إكمال الدورة العلاجية كاملة لأن التوقف المبكر يقلل من نجاح العلاج؛ وقد تكون بعض سلالات البكتيريا مقاومة لبعض المضادات الحيوية، وفي هذه الحالات قد لا ينجح العلاج ويستلزم إجراء اختبار متابعة للتأكد من الشفاء.
العناية في المنزل
احرص على تناول المضادات الحيوية والأدوية الأخرى تمامًا كما وصفها الطبيب ولا تتوقف عند الشعور بالتحسن، وتناول وجبات أصغر وأكرر بدل ثلاث وجبات كبيرة، وتجنب الأطعمة التي تهيج معدتك مثل الفلفل الأسود والمشروبات التي تحتوي على الكافيين (المشروبات الغازية، الشاي، القهوة) والشوكولاتة، ولا تأكل قبل النوم بعدة ساعات، وتوقف عن التدخين لأنه يبطئ التئام القرحة ويزيد احتمال عودتها، وتجنب الأسبرين والإيبوبروفين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية لأنها قد تهيج المعدة واستشر طبيبك إذا احتجت مسكنات أو مساعدة للإقلاع عن التدخين.
