تحسن هذه الأطعمة الستة من وظائف الرئتين وتقلل الالتهابات وتعزز التنفس، سواءً كان الهدف زيادة التحمل أو التعافي من المرض أو التنفس بشكل أسهل.
الجوز
يحتوي الجوز على المغنيسيوم المهم لصحة عضلات الرئتين، كما يعد من أغنى المصادر النباتية بحمض ألفا لينولينيك (ALA) من أوميغا‑3، وله خصائص مضادة للالتهابات تساهم في تقوية بطانة أنسجة الرئة.
البنجر (الشمندر)
يحتوي البنجر على نترات يتحول منها الجسم إلى أكسيد النيتريك الذي يخفض ضغط الدم ويحسن توصيل الأكسجين، ما يدعم فعالية وظائف الرئة خاصة أثناء الرياضة، ويحتوي أيضاً على مضادات أكسدة من نوع بيتالينات تقلل الإجهاد التأكسدي في الرئتين.
الكركم
يحتوي الكركم على الكركمين المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات وقد يخفف التهاب الشعب الهوائية، كما يعزز الجهاز المناعي، وتزداد فعاليته عند تناوله مع رشة فلفل أسود ويفضل مع ماء دافئ صباحاً.
التفاح
يحتوي التفاح على الكيرسيتين، وهو فلافونويد مضاد للأكسدة والالتهابات، وربطت دراسات رصدية بين تناول تفاحة يومياً وتحسن وظائف الرئة وانخفاض مخاطر الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، فهو حماية إضافية لكنه ليس علاجاً سحرياً.
الفلفل الأحمر
يعد الفلفل الأحمر مصدراً غنياً بفيتامين C بنسبة أعلى من البرتقال في الحصة نفسها، ويحتوي أيضاً على بيتا‑كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A المسؤول عن صحة بطانة الرئة، ما قد يوفر حماية من تلف الأنسجة نتيجة الملوثات والدخان.
التوت الأزرق
يتميز التوت الأزرق بوجود الأنثوسيانين كمضاد أكسدة قوي يواجه الإجهاد التأكسدي المرتبط بتقدم العمر والتعرض لملوثات الهواء، وربطت دراسات ملاحظة زيادة تناوله بتحسن وظائف الرئة لدى مختلف الأعمار.
