تتسبب وضعية الجسم الخاطئة، مثل التراخي أو الانحناء فوق الأجهزة أو الجلوس بشكل غير صحيح في العمل، في إرهاق تدريجي للعضلات والمفاصل وتؤثر على التنفس والهضم وقد تؤدي غالبًا إلى آلام ومشكلات مزمنة.
مشكلات صحية ناجمة عن سوء وضعية الجلوس
آلام الظهر والرقبة
تتحمل الفقرات عبئًا أكبر عندما تميل الرأس للأمام أو يخرج العمود الفقري عن استقامته الطبيعية، فيؤدي ذلك إلى تصلب العضلات وآلام مزمنة في الظهر والرقبة، وحالة شائعة لدى من يقضون ساعات طويلة أمام المكتب أو الهاتف تعرف باسم “رقبة التكنولوجيا”.
الصداع
تتسبب تشنجات عضلات الرقبة والكتف الناتجة عن وضعية خاطئة في عرقلة تدفق الدم والضغط على الأعصاب المحيطة بالرأس، مما يؤدي إلى صداع توتري مستمر يزداد سوءًا خلال اليوم.
مشكلات في التنفس
يضغط الانحناء على تجويف الصدر ويقلل مساحة تمدد الرئتين، فيقل التنفس العميق واستنشاق الأكسجين، وهذا يسبب تعبًا وقلة تركيز وقد يؤثر طويلًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
مشكلات في الجهاز الهضمي
يصعّب الانحناء بعد الوجبات حركة المعدة والأمعاء الطبيعية، فيبطئ الهضم وقد يسبب انتفاخًا أو حرقة أو إمساكًا خصوصًا لمن لديهم حساسية معوية.
ضعف الدورة الدموية
يعيق الجلوس الراكد أو وضع الساقين متقاطعتين تدفق الدم بحرية، مما يؤدي إلى تورم أو وخز أو تنميل في الساقين، وعلى المدى الطويل يزيد خطر الدوالي أو تخثر الأوردة العميقة.
إجهاد المفاصل والعضلات
تجبر الوضعية الخاطئة بعض العضلات على العمل الزائد وتضعف أخرى، فيحدث خلل في التوازن العضلي وضغط متكرر على المفاصل يؤدي إلى ألم وفقدان مرونة خاصة في الكتفين والوركين والركبتين.
زيادة خطر تلف العمود الفقري
مع مرور السنين قد تسبب الوضعية السيئة ضررًا دائمًا للعمود الفقري وتزيد احتمال الانزلاق الغضروفي والتهاب المفاصل الشوكي وضغط الأعصاب، وقد تتطلب هذه الحالات علاجًا طبيًا معقدًا.
