رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أنشطة متنوعة في ثاني أيام “أبوظبي للصيد والفروسية”

شارك

شهد اليوم الثاني من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية فعاليات متنوعة استقطبت حضورًا جماهيريًا في أجواء نابضة بالتراث والمغامرة.

أقيم المزاد السادس للصقور بمشاركة نخبة من مزارع الصقور التي عرضت طيورًا متميزة في فئتي “السباق” و”الجمال”، وتواصلت المزادات الإلكترونية طوال فترة المعرض عبر منصة رقمية متطورة إلى جانب مزادين مباشرين للصقور الحية يومي 6 و7 سبتمبر.

استضاف المعرض أيضًا بطولة الكلاب الدولية بمشاركة واسعة من السلالات وتوزيعها على خمس فئات رئيسية.

أُطلق في المعرض الإصدار الثاني من مبادرة “استبدل”، حيث أعلن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة فتح باب استبدال الأسلحة الأوتوماتيكية بأسلحة صيد حديثة مجانًا للمواطنين الإماراتيين من 30 أغسطس حتى 30 نوفمبر 2025، بالتعاون مع شركات وطنية رائدة منها “كاراكال العالمية” و”بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد” و”راكنا لتجارة الأسلحة النارية”، وبالتنسيق مع وزارة الداخلية.

تهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة الرماية الآمنة والمسؤولة وتوسيع خيارات المواطنين، مع تشجيع المشاركة في بطولة الإمارات للرماية بالأسلحة النارية المرخصة، وتُقدم طلبات الاستبدال إلكترونيًا عبر منصة مخصصة.

قدمت فعالية “المقناص” تجربة إماراتية مبتكرة نقلت الزوار إلى قلب الصحراء ضمن برنامج شؤون الصيد والمحميات.

شهدت منصة المعرفة سلسلة جلسات تعليمية، أبرزها محاضرة للدكتور منير فيراني، الرئيس التنفيذي لصندوق محمد بن زايد لحماية الطيور الجارحة، حول جهود الصندوق في حماية الطيور المهددة عبر مشاريع دولية، ونظم معهد جين غودال مسابقة تفاعلية للأطفال لتعزيز الوعي البيئي حول الحياة البرية والبحث العلمي.

قدمت الرائد فاطمة الدرمكي من الهيئة العامة للطيران المدني محاضرة توعوية ضمن مبادرة “أجواء آمنة” تناولت تنظيم تشغيل الطائرات بدون طيار الترفيهية في الدولة، شملت قوانين التسجيل والتشغيل والفئات العمرية المسموح بها والخريطة المحدثة للمناطق المسموح فيها بالطيران.

أقامت عفراء خليفة ورشة تراثية جمعت بين فن الصقارة وسنع المجالس الإماراتية، وقدم محمد إسماعيل، رئيس قسم الفلك البصري في مركز السديم للفلك، عرضًا بعنوان “أضواء إرشادية” تحدث فيه عن دور الملاحة الفلكية في المنطقة.

يستمر المعرض حتى 7 سبتمبر 2025 في مركز أدنيك بأبوظبي، مقدمًا جلسات تعليمية في مركز المعرفة وعروضًا ثقافية حية في الساحة الرئيسية بمشاركة واسعة من العارضين المحليين والدوليين عبر 15 قطاعًا متخصصًا.

مقالات ذات صلة