رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

للبالغين المصابين بفرط الحركة: التعاون مع صديق يساعدك في إنجاز مهامك

شارك

تواجه المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وخصوصًا البالغون، صعوبات في أداء المهام الدراسية أو العملية واليومية، مما قد يستلزم اتباع استراتيجيات تساعدهم على التعايش وأداء واجباتهم بشكل أفضل.

ذكر موقع CNN أن تقنية “مضاعفة الجسم” تساعد الأشخاص المصابين على إنجاز مهامهم بشكل أكثر فاعلية، وتعتمد هذه الاستراتيجية على وجود شخص آخر يعمل إلى جانب المصاب أو يتواجد معه كمحفز خارجي. شرحت روبين نوردماير، مدربة تتعايش مع الاضطراب، أنها تحتاج وجود شخص آخر فقط ليذكرها بلطف بالاستمرار في التركيز، وأن الفكرة عامةً تقوم على أن وجود شخص يذكرنا بلطف يساعد على المحافظة على الانتباه وتقليل الشرود الذهني.

ينتج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عن قصور في الوظائف التنفيذية ومهارات التنظيم الذاتي، ويشمل أعراضًا مثل قلة الانتباه والاندفاعية وفرط الحركة، ما يؤثر على التركيز والتنظيم وإدارة الوقت والحياة العملية والشخصية. وعندما لا يكون لدى الشخص اهتمام داخلي بالمهمة، يقل الحافز للبدء أو الإكمال، لذا يوفر وجود شخص يعتمد عليه وسيلة للتحفيز لأن معرفة أن أحدًا ينتظر أو يعتمد على إنجاز المهمة تدفع المصاب لبذل جهد أكبر.

كيفية استخدام مضاعفة الجسم بشكل فعال

تجدي هذه التقنية نفعًا في العمل والأعمال المنزلية وممارسة الرياضة والواجبات المدرسية والأوراق الإدارية، ولا يلزم أن يقوم الشخص المرافق بنفس النشاط إلا إذا تطلب الأمر ذلك مثلًا في التمرين. وينبغي أن يلتزم المرافق بإنجاز عمله بجدية دون تشتيت بالمحادثات، وأن يكون شخصًا يشعر المصاب بالأمان والراحة وقادرًا على التشجيع عند الحاجة.

مقالات ذات صلة