تقوم الكليتان بتنقية الدم من الفضلات والسوائل الزائدة وتنظيم توازن المعادن والحفاظ على الكيمياء الحيوية للجسم، ومع ذلك قد تتطور مشكلات الكلى بهدوء حتى يحدث ضرر كبير.
علامات تحذيرية مبكرة
تورم الوجه في الصباح
يشير تورم الوجه وخاصة حول العينين عند الاستيقاظ إلى احتباس السوائل نتيجة ضعف تصفية الكليتين، وقد يرتبط هذا الأمر بحالة تُسبب تسرب البروتين في البول مما يدفع السوائل إلى الأنسجة الرخوة.
البول الرغوي أو الفقاعي
يدل السلوك الرغوي للبول على وجود بروتين زائد في البول (بروتين في البول)، وهي علامة مبكرة قد تشير إلى تلف في كبيبات الكلية وتتطلب فحصًا طبيًا سريعًا لتجنب تدهور الحالة.
جفاف الجلد والحكة
تشير الحكة وجفاف الجلد إلى تراكم فضلات واختلال معادن مثل الفسفور عند ضعف وظائف الكلى، ولا يكفي استخدام المرطبات فقط بل قد يكون التدخل الطبي ضروريًا لمعالجة السبب.
ضباب الدماغ وصعوبة التركيز
يتسبب تراكم السموم في الدم عند قلة تصفية الكليتين في دوار وصعوبة تركيز وضعف ذاكرة قد يصل إلى ارتباك في أداء المهام اليومية، وهذه أعراض مهمة غالبًا ما تُتجاهل.
رائحة الفم الكريهة أو طعم معدني
يؤدي فشل الكليتين في التخلص من الفضلات إلى حالة تسمى اليوريميا تظهر كرائحة فم كريهة أو طعم معدني في الفم، وتدل على اضطراب في وظائف الكلى.
أهمية التشخيص المبكر والنصائح للوقاية
ينبغي الانتباه لهذه العلامات وعدم تجاهلها، خاصة لدى مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم، لأن الكشف المبكر قد يمنع مضاعفات خطيرة مثل المرض الكلوي المزمن أو الفشل الكلوي الدائم ويتيح فرص علاجية أفضل. للحفاظ على صحة الكلى اجعل الفحوص الدورية لوظائف الكلى جزءًا من المتابعة خاصة عند وجود عوامل خطر، واحرص على شرب كميات كافية من الماء ومراقبة ضغط الدم ومستويات السكر بانتظام، واتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا منخفض الصوديوم والدهون، واستشر الطبيب فور ملاحظة أي علامة مبكرة.