رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

“أبوظبي للصيد والفروسية” يستضيف زواره عبر منصات رقمية تراثية مبتكرة

شارك

يقدم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في نسخته الثانية والعشرين أجنحة متعددة تعتمد منصات رقمية مبتكرة لدمج التثقيف التراثي مع الترفيه وتقديم تجربة زائر تفاعلية وحديثة.

المنصات الرقمية والابتكارات

تستعرض الأجنحة تجارب واقع افتراضي ومعزز تتيح جولات افتراضية في مضامير الفروسية وبيئات الصقارة، وشاشات تفاعلية لعرض تاريخ وأدوات الصيد التقليدية، وتطبيق هاتفي يقدّم خرائط ذكية وجدول فعاليات وبثًا مباشرًا للأنشطة والمسابقات.

يوفر المعرض منصات للمزادات الرقمية والتداول التجاري بين العارضين والزوار، ومساحات افتراضية للعارضين الدوليين لعرض المنتجات والأحصنة والطيور عبر صور ثلاثية الأبعاد ومقاطع فيديو قصيرة، مع إمكانية حجز المواعيد والمشاركة في ورش العمل عن بُعد.

المحتوى التراثي والبرامج التعليمية

تتضمّن الأجنحة عروضًا حية للصقارة وورشًا للحرف التراثية ومحاضرات تشرح قواعد المحافظة على التراث وأصول الفروسية، مع برامج مخصّصة للأطفال والشباب لتعريفهم بالموروث بطريقة تفاعلية ومبسطة.

يستضيف المعرض جلسات علمية وورش عمل حول رعاية الحيوان والطب البيطري وصون الأنواع، تقدمها جهات بحثية وهيئات مختصة تهدف إلى نشر الوعي العلمي وربط الممارسة التقليدية بالمعايير الحديثة.

الأنشطة الترفيهية والتجارب الحية

تقدّم ساحات المعرض عروض سباقات ومنافسات فروسية وصقارة، وعروض ثقافية وموسيقية ومسابقات وتحديات رقمية تفاعلية، إلى جانب مناطق عائلية تضم أنشطة تعليمية وألعابًا تناسب جميع الأعمار ومناطق تذوق لمأكولات محلية وعالمية.

المشاركون والشراكات

يشارك في المعرض منتجون ومربون وماركات محلية ودولية، إلى جانب جهات حكومية ومنظمات بيئية وشركاء تقنية يقدمون حلولًا ذكية لصناعة الصيد والفروسية، مما يسهّل تبادل المعرفة وإتمام الصفقات والتعاون المهني.

الاستدامة والحماية

يركّز المعرض على مبادرات الاستدامة وصون الحياة البرية من خلال حملات توعية وبرامج لإدارة الموارد الطبيعية وممارسات صيد مسؤولة، إضافة إلى ورش عمل تروّج للرعاية الصحية للحيوانات ومعايير الرفق بها.

يوفّر المعرض خدمات زائر متكاملة تشمل إرشادًا متعدد اللغات وتذاكر إلكترونية وتدابير سلامة، مع دعم رقمي لتسهيل تجربة الزوار وحجز الأنشطة ومتابعة الجداول عبر التطبيق والمواقع الرسمية للفعالية.

يسعى المعرض إلى أن يكون جسرًا بين الماضي والحاضر، محافظًا على التراث ومربطًا له مع حلول تقنية حديثة تضمن استمرارية الاهتمام بالفروسية والصقارة وتقديم تجربة تعليمية وترفيهية شاملة للأجيال كافة.

مقالات ذات صلة