نشرت سهر الصايغ صورًا من داخل مستشفى قصر العيني مرتدية الزي الطبي الرسمي أثناء عملها كطبيبة أسنان، مؤكدة أن الطب جزء أصيل في حياتها لا يقل أهمية عن مسيرتها الفنية.
الجمع بين الفن والطب
صرحت سهر في لقاء مع برنامج “معكم منى الشاذلي” بأنها قررت الاستمرار في ممارسة مهنة الطب رغم انشغالها بالتمثيل، مشيرة إلى أن الشغف هو الدافع الرئيسي الذي يساعدها على التوفيق بين المجالين، وأنه كان من الأسهل ترك الطب والتركيز على التمثيل لكن حب المهنة دفعها للإكمال. وأوضحت أن دراستها لطب الأسنان تزامنت مع بداياتها الفنية، ما جعل المسار صعبًا لكنها أصرت على مواصلة العمل لأن التعب والجهد يجعلانك لا تتخلى عما حققته.
أوضحت سهر أن لطب الأسنان جانبًا فنيًا كما أنه علمي، فالمهنة تساهم في تجميل ابتسامة الشخص وتخفف عنه شعور عدم الرضا عن مظهره. وأضافت أن العمل الطبي يمنحها توازنًا إنسانيًا ويذكرها بالبساطة والتواضع ويبعدها عن ضغوط الشهرة، وأن تفاعل المرضى معها يتراوح بين المفاجأة والسعادة، وأن تعاملها في العيادة مختلف عمليًا وحتى في المظهر عن حضورها كممثلة.
تخصصها في طب الأسنان
أفادت سهر أنها تعمل في العلاج التحفظي والتجميل مثل الحشو والفينيرز، لكنها رفضت استخدام الفينيرز لمجرد تغيير الشكل، مؤكدة رضاها عن مظهرها حتى بعيوبه وأن الأهم أن يكون الإنسان راضيًا ومرتاحًا في شكله.