عرض معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 أحدث الابتكارات التي تدعم رياضة الصقارة، من طائرات مخصّصة للتدريب إلى أجهزة تتبع بالاعتماد على أنظمة الأقمار الصناعية وتقنيات واقع افتراضي تتيح متابعة الصقور أثناء الصيد.
تقنيات وتطبيقات حديثة
ساعدت الطائرات المخصّصة للتدريب الصقارين على تحسين قدرات الصقور عبر محاكاة مواقف الصيد وتوفير بيئة تدريب آمنة ومرنة تسهل التحكم في وتيرة التمرين.
منحت أجهزة التتبع المعتمدة على الأقمار الصناعية القدرة على تحديد مواقع الصقور بدقة ومتابعة تحركاتها في الوقت الحقيقي، مما يسهم في حماية الطيور وتنظيم عمليات الصيد والبحث عند الحاجة.
أتاحت تقنيات الواقع الافتراضي تجربة متابعة الصقور أثناء الصيد بصورة غير مسبوقة، حيث يمكن للمستخدمين مشاهدة المشهد من منظور الطير والاستفادة من ذلك في التدريب والترفيه على حد سواء.
أكد خبراء ومسؤولو شركات لـ«وام» خلال المعرض أن التكنولوجيا والابتكارات الرقمية تتغلغل بشكل متزايد في نواحي تراثية مثل الصيد، ما يمنح هذه الأنشطة مزيداً من الاحترافية والمتعة.