رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حمدان بن محمد يأمر بتحويل «دبي مولاثون» إلى فعالية سنوية تستمر ثلاثة أشهر

شارك

وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بتحويل مبادرة «دبي مولاثون» إلى فعالية سنوية تُنظَّم في مختلف مراكز التسوّق بدبي، مع توسيع أنشطتها وتمديد مدتها لتقام ثلاثة أشهر متتالية من 15 يونيو حتى 15 سبتمبر من كل عام.

جاء توجيه سموّه بهدف تعزيز استدامة أثر المبادرة ومنح شرائح أوسع من المجتمع فرصة المشاركة، عقب النجاح اللافت والتفاعل المجتمعي الكبير في نسختها الأولى التي شهدت تسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية» كأكبر سباق جري داخل مركز تسوق، بعد استضافة «دبي هيلز مول» 1392 مشاركاً من جنسيات وفئات عمرية متنوعة في سباق واحد.

أشاد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بهذا النجاح، مؤكداً أن دبي برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تواصل ابتكار نموذج عالمي رائد في تنظيم الفعاليات الرياضية المجتمعية، وتعزيز دور الرياضة كركيزة من ركائز جودة الحياة ووسيلة لتمكين المجتمع وترسيخ قيم التعاون والإيجابية بين أفراده.

قال سموّه إن التفاعل المجتمعي غير المسبوق في «دبي مولاثون» يؤكد أن الرياضة تحوّلت في دبي إلى لغة مشتركة وأسلوب حياة ووسيلة للتعبير عن الذات، وأن بناء مجتمع صحي ونشط هدف يمكن تحقيقه عبر مبادرات مبتكرة وشاملة تستلهم روح دبي، مع توجيه لجعل أثر المبادرات مستداماً ويمتد إلى حياة الناس اليومية.

اختتمت النسخة الأولى بعد 31 يوماً جذبت خلالها أكثر من 40 ألف مشارك من مختلف الجنسيات والأعمار، سجّلوا معاً أكثر من 120 مليون خطوة ضمن مسارات داخلية آمنة ومكيّفة جهّزت بالكامل للجري والمشي في تسعة مراكز تسوّق كبرى بدبي، وتضمنت الفعاليات النهائية ماراثوناً لمسافة 42 كيلومتراً شارك فيه 40 متسابقاً بالإضافة إلى سباق خاص نظم بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي بمناسبة «يوم المرأة الإماراتية» خُصص للنساء من مختلف الأعمار والجنسيات.

أُقيمت فعاليات المبادرة برعاية رسمية من وزارة الدفاع وبالشراكة مع مجلس دبي الرياضي طوال شهر أغسطس، وجاء إطلاقها تماشياً مع مستهدفات «عام المجتمع» و«أجندة دبي الاجتماعية 33» واستراتيجية جودة الحياة في دبي 2033 الهادفة إلى بناء مجتمع نشط صحياً ومتماسك اجتماعياً وغرس مفهوم الرياضة كعادة يومية ترفع جودة الحياة.

أكد سموّه حرصه على أن تترك كل مبادرة في دبي أثراً دائماً يتجاوز زمن الفعاليات، فتكون نقطة انطلاق لتحولات مستدامة ومصدر إلهام يغرس في الأفراد الشغف بالنشاط والإنجاز والعطاء، وتتحول إلى محفزات للتغيير الإيجابي ومسارات مستدامة للتنمية المجتمعية.

مقالات ذات صلة