امنح طفلك الوقت للتكيف مع بيئته الجديدة، وأخبره مسبقًا إذا كنتم ستنتقلون إلى حي أو مدينة أخرى، وأعطه أسبوعًا إلى شهرًا على الأقل لطرح الأسئلة والتعبير عن مخاوفه ودعمه خلال التغيير.
تسهيل الانتقال
نظم جولة في المدرسة الجديدة إن أمكن قبل بدء الدراسة؛ رؤية الفصول والملاعب والمعلمين تساعد الطفل على الشعور براحة أكبر وتسهّل التأقلم.
التحقق من مشاعر الطفل
اعترف بمشاعر طفلك وقل لها إنها حقيقية ومقبولة بدلاً من التقليل منها بعبارات مثل “لا تقلق”، واطرح عبارات مطمئنة مثل “يبدو أنك متوتر قليلاً بشأن اليوم الأول، وهذا أمر طبيعي” أو “أعلم أن الذهاب إلى مدرسة جديدة صعب”.
اطرح أسئلة لاستكشاف مشاعره
استخدم أسئلة مفتوحة لفهم ما يشعر به الطفل، مثل: “ما أصعب شيء برأيك؟” أو “ما الذي يقلقك أكثر؟” أو “ما الشيء الذي تتطلع إليه؟” وإذا كان صغيرًا وصعب عليه التعبير فقدّم أسئلة أو ملاحظات إرشادية مثل “أتساءل إنك تفتقد أصدقاءك” أو “ربما تكون متحمسًا لمقابلة أشخاص جدد لكن تخشى صعوبة تكوين صداقات”.
ساعده على تعلم استراتيجيات تأقلم صحية
اتفق مع طفلك على تقنيات تساعده عند الشعور بالتوتر، مثل القراءة، وممارسة الرياضة، والرسم، والكتابة، أو الاستماع للموسيقى والصلاة، مع ملاحظة أن الأنشطة الهادئة مثل النوم أو مشاهدة التلفاز لها دور لكنها لا يجب أن تكون الوسيلة الوحيدة لمواجهة التغيير.
اشركه في أنشطة يستمتع بها
ابحث مع طفلك عن أنشطة في المدرسة أو المجتمع يدخلها، وحافظ على الروتين السابق مثل الرياضة إذا كان مهمًا له، واعتبر الانتقال فرصة لتجربة نشاط جديد والمشاركة في فعاليات اجتماعية تساعده على لقاء أصدقاء وبناء مجتمع في مكانه الجديد.