رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خواكين فينيكس ورونى مارا يساندان غزة وفيلم «صوت» لهند رجب في مهرجان فينيسيا

شارك

شهد مهرجان فينيسيا في دورته الـ82 مؤتمراً صحفياً لصناع فيلم “صوت هند رجب” ضمن المسابقة الرسمية، وظهر النجم خواكين فينيكس في المؤتمر وجلسة التصوير مرتدياً شارة “stop” دعماً لوقف العدوان على غزة، كما ارتدت روني مارا نفس الشارة، وحمل طاقم العمل بما فيهم المخرجة كوثر بن هنية شارة عليها شال فلسطيني وكلمة “كفاية”.

قالت المخرجة كوثر بن هنية إنها عندما سمعت نداء استغاثة هند رجب للمرة الأولى شعرت أن الصوت لا يمثلها فقط بل يمثل غزة كاملة التي تستغيث ولا تجد من يجيب، وأضافت أنها أحياناً تشعر بالإحباط من جدوى صناعة الأفلام لكنها تؤمن أن للفن صوتاً قد يصل ويغير شيئاً ما.

تساءلت بن هنية عن نوع العالم الذي نعيش فيه بعد استشهاد طفلة أحبت بحر غزة، مشيرةً إلى أن نهاية الفيلم كانت مخصّصة لطرح هذا التساؤل في ظل محاولات بعض القادة تحويل الشاطئ إلى ريفيرا.

أوضحت المخرجة أن مشاركة منتجين منفذين عالميين مثل براد بيت مهمة وقد تُحدث فرقاً، وأن على الوسط السينمائي نقل الحقيقة للعالم ودعم وصول صوت غزة إلى الناس.

بكى الممثل الفلسطيني معتز مليس خلال المؤتمر قائلاً إنه من غزة وقضى طفولته هناك، وأن صوت التفجيرات واستشهاد الأطفال واقع عاشه يومياً، وأضاف أنه لم يشعر بأنه يمثل لأن الأحداث في الفيلم هي واقع يعيشه، وأنه يعتبر نفسه محظوظاً لأنه نجا وشارك في الفيلم وحضر المهرجان.

قصة الفيلم

يتناول فيلم “صوت هند رجب” قصة طفلة فلسطينية تبلغ ست سنوات استشهدت في قطاع غزة بداية عام 2024 أثناء محاولتها الهرب مع عائلتها، ويركز على اتصال طوارئ تلقاه متطوعو الهلال الأحمر في 29 يناير 2024 من طفلة محاصرة في سيارة تحت إطلاق النار تطلب النجدة، وبذل المتطوعون جهودهم لتوصيل سيارة إسعاف إليها لكنها استشهدت.

استند الفيلم إلى نداء الطفلة ليان حمادة الذي تضمن عبارة “عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا..” قبل أن تُقتل برصاص قوات الاحتلال أثناء طلبها النجدة من الهلال الأحمر في حي تل الهوى بغزة، وتُظهر الأحداث كيف بقيت الطفلة هند محاصرة بين الجثث بعد استهداف سيارة عمها ومنع وصول الإسعاف، مع إشارات إلى احتراق سيارة مسعفين حاولت الوصول.

مقالات ذات صلة