ناقشت جلسات اليوم الأول من مؤتمر تريندز الخامس الأمن المائي المستدام والتحديات والفرص المرتبطة بإدارة الموارد المائية على المستويين الإقليمي والعالمي.
تشكيل مستقبل الأمن المائي
شارك في الجلسة الأولى السير ليام فوكس، وزير الدفاع البريطاني الأسبق ورئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم ومؤلف كتاب «العاصفة القادمة: لماذا سيكتب الماء ملامح القرن الحادي والعشرين»، وسعادة البروفيسور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالنيابة.
ركّز المتحدثون على أن الأمن المائي يمثل أحد أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين بسبب تأثيره المباشر على الأمن الغذائي واستقرار الاقتصادات، مؤكدين أن ندرة المياه تهدّد سلاسل الإمداد الزراعي وتؤثر على رفاهية المجتمعات.
تم التأكيد أيضاً على الارتباط الوثيق بين الماء والطاقة، وأن إدارة مستدامة للموردين تتطلب دمج سياسات مشتركة وابتكارات تكنولوجية لتعزيز كفاءة الاستخدام وإيجاد حلول جديدة للحد من الفجوات المائية.
حذر المتحدثون من احتمال بروز صراعات مستقبلية حول المياه أكثر من أي موارد أخرى، وطالبوا ببناء أُطر تعاون دولية وإقليمية دائمة ومستدامة تقوم على مشاركة البيانات والتخطيط المشترك والاستثمارات في البنية التحتية والتقنيات الموفّرة للمياه.
