يستعد النجم كانييه ويست لإطلاق فيلم وثائقي جديد بعنوان “In Whose Name?” المقرر عرضه في 19 سبتمبر، وسط جدل واسع حول محتواه وشرعيته، وبحسب مصدر لمجلة Us Weekly فإن الفيلم “غير مصرح به” مما يثير تساؤلات حول دقّة السرد عن حياة النجم البالغ من العمر 48 عاماً والمعروف باسم Ye.
أعادت مجلة Heat تسليط الضوء على تقرير سابق من نوفمبر 2024 عن حياته الشخصية وزواجه من بيانكا سينسورى، حيث أوضح أحد المقربين أن كانييه يطالع الناس بأنه لم تكن هناك مشاكل في الزواج، لكن الحقيقة أنهما واجهتا تحديات بالفعل.
تحسّنت الأمور بين الثنائي مؤخراً، وكشف المصدر أن كانييه الآن في مهمة واضحة يريد أن تُنجب له بيانكا طفلاً بأسرع وقت ممكن، لأنه لطالما أراد المزيد من الأطفال ويعتقد أن بيانكا تملك جينات رائعة قد تؤدي إلى “أطفال خارقين”.
يعامل كانييه هذا المشروع الشخصي وكأنه مهمة مصيرية، إذ يؤمن بأن موهبته ورؤيته نادرتان وأن العالم بحاجة للمزيد من أطفاله لحمل إرثه بعد رحيله، وذكرت المصادر أن بيانكا، التي ستُكمل عامها الثلاثين في يناير المقبل، وافقت على البدء في محاولة الإنجاب وكلاهما واثق من النجاح رغم أن كانييه “يفتقر إلى الصبر” ويريد النتائج بسرعة.
أخرج الوثائقي نيكو باليستيروس الذي رافق كانييه منذ عام 2018، وقد وثّق أكثر من 3000 ساعة من لقطات حصرية لحياة النجم الحائز على عدة جوائز جرامي، مقدمًا لمحة نادرة وعميقة تشمل معاناته مع مشاكل الصحة النفسية، وانهيار زواجه من كيم كارداشيان، وفشل عدد من صفقاته التجارية بعد تصريحاته المثيرة للجدل والمعادية للسامية.
أشار المصدر إلى أن طابع الفيلم غير المصرح به يفاقم الجدل ويضع أمام الجمهور تساؤلات حول مدى دقّة السرد المقدم عن حياة كانييه ويست.
