تُشارك الإمارات غداً العالم احتفال اليوم الدولي للعمل الخيري في الخامس من سبتمبر، مناسبة تعزز التضامن العالمي وتخفف آثار الأزمات وتدعم الخدمات العامة في الصحة والتعليم والإسكان وحماية المجتمعات المتضررة.
يهدف الاحتفال إلى تشجيع العمل الجماعي ومساعدة الفئات الأكثر احتياجاً، وتعزيز حس المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات، وتقوية أواصر التعاون بين مختلف فئات المجتمع وتقديم المساعدات بمختلف أشكالها.
أكّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الشراكة المستدامة مع الإمارات تتيح لها إحداث أثر إيجابي على حياة الأطفال وأسرهم في العديد من الدول، مشيرةً إلى أن دعم الإمارات حكومات وشعباً امتدّ خارج حدود الدولة لتقديم الإغاثة والخدمات الإنسانية في مناطق الحاجة والنزاع.
تتجذّر ثقافة العمل الخيري في الإمارات من مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، وقد رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بقيم العطاء دون تمييز على أساس الأصل أو العرق أو الدين.
تُولي دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وبحكومة برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أولوية للأعمال والمبادرات الخيرية، وتسعى إلى تحويل العمل الإنساني إلى نهج مستدام يشمل الشعوب كافة ويعزّز قيم الإحسان والتطوع والتكافل.