رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أعراض التهاب المسالك البولية لدى البالغين والأطفال وطرق العلاج

شارك

يعمل الجهاز البولي على التخلص من فضلات الجسم والماء الزائد عبر البول، ويتكون من الكليتين والحالبين والمثانة والإحليل.

تتسبب بكتيريا أحيانًا في التهاب المسالك البولية، وقد يقتصر الالتهاب على المثانة أو يمتد إلى الكلى حيث يصبح أخطر. تنتشر هذه العدوى كثيرًا عالمياً وتظهر بنسبة أعلى لدى النساء بسبب قِصر مجرى البول مما يسهل وصول الجراثيم للمثانة.

الأعراض

تظهر التهابات المسالك البولية بأشكال مختلفة حسب موقعها؛ في الالتهابات السفلية يشعر المريض بحرقة أثناء التبول وتكرار الحاجة للذهاب إلى المرحاض، وقد يصبح البول داكنًا أو عكرًا وذو رائحة قوية، مع تقلصات أو ألم في أسفل البطن والحوض.

عندما تمتد العدوى إلى الكلى تكون الأعراض أشد وتشتمل على حمى مرتفعة وقشعريرة، ألم في الخاصرة أو الظهر، غثيان وقيء وقد يصاحبها صداع. لدى كبار السن قد تظهر علامات غير نمطية مثل ارتباك مفاجئ أو هلوسة، مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة.

الأطفال

يصاب الرضع والأطفال بالعدوى أيضاً؛ عند الرضع قد تظهر حمى وفقدان شهية وبكاء متكرر، أما الأطفال الأكبر فربما يعودون لتبليل الفراش بعد التدريب أو يعانون تكرار التبول أو يظهر البول برائحة كريهة أو به دم.

الوقاية

يمكن الحد من خطر الإصابة باتباع عادات يومية بسيطة مثل شرب كميات كافية من الماء، وعدم حبس البول لفترات طويلة، والعناية بالنظافة الشخصية بشكل صحيح، وارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح بالتهوية، والتبول بعد العلاقة الحميمة لتقليل دخول البكتيريا.

متى تعتبر الحالة طارئة؟

يجب التوجه إلى الطوارئ عند وجود حمى شديدة لا تنخفض، دم واضح في البول، آلام حادة في الظهر أو البطن، أو إرهاق شديد أو ارتباك ذهني. يسرع العلاج المبكر بالمضادات الحيوية الشفاء ويقلل من خطر حدوث مضاعفات.

تكرر العدوى شائع بين النساء حيث قد تصاب نسبة كبيرة بعدوى جديدة خلال فترة قصيرة من الشفاء، لذا يُنصح بالاستمرار في إجراءات الوقاية مثل شرب الماء بانتظام وتناول أغذية غنية بالألياف وتنظيف المنطقة التناسلية بطريقة صحية.

مقالات ذات صلة