أرسى معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خلال أكثر من عشرين عاماً مسيرة ملهمة من النجاح والريادة، نابعة من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي جمع بين حبه لفن الصقارة الأصيل ووعيه بأهمية الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي.
ساهم المعرض في الحفاظ على التراث الثقافي للصقارة ونقله للأجيال عبر فعاليات ومنافسات وعروض تعليمية وورش عمل، كما قدّم منصة لتبادل الخبرات بين الممارسين والباحثين والهواة من داخل الدولة وخارجها.
عزّز المعرض جهود حماية الطبيعة والتنوع الحيوي من خلال دعم برامج التكاثر وإعادة التأهيل، وتشجيع الأبحاث والشراكات مع مؤسسات بيئية لتبني ممارسات صيد مستدامة وحماية الأنواع المهددة.
ترك المعرض أثراً اقتصادياً وسياحياً عبر جذب شركات ومورّدين وزوار دوليين، ورسّخ مكانته كمنصة عالمية للتبادل التجاري والابتكار في معدات وتقنيات الصيد والفروسية.
يواصل المعرض دوره في نقل المعرفة وتطوير الممارسات وحماية التراث الطبيعي والثقافي، محافظاً على روح رؤية الشيخ زايد في التوازن بين الحفاظ على البيئة والاحتفاء بالتراث.
