عظّم مقام النبي واستحضر فضل الصلاة عليه امتثالاً لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
تعرّف إلى شمائله واطلع على سيرته المباركة واستعرض مواقفه العطرة وتعاليمه السمحة لتقتدِ بهديِه وتستنير بنورِه الأجيال الناشئة.
اقتدِ بهديه الشريف وتمسَّك بسنّته الحميدة وتحلَّ بفضائله النبيلة مصداقًا لقوله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.
تحلَّ بالأخلاق النبوية من صدق وأمانة ورحمة وتعايش وتسامح؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فلتكن أخلاقنا مرآة له.
اعمل على وحدة المجتمع وتماسك أفراده وامتثل لمبادئ النبي الأمين في تعزيز الائتلاف الإنساني وشحذ الهمم نحو الابتكار والإبداع في نفوس الناشئة.
رسّخ قيم التيسير والرحمة والمودة في صلة الأرحام وتعاملاتنا الأسرية والمهنية والإنسانية على منهاج النبوة، مستلهماً قوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ.
عزِّز الولاء للوطن ومحبة القيادة الرشيدة بالدعاء لهم وللوطن الغالي بدوام أمنه واستقراره ورقيه وازدهاره، قائلاً: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا.