يشارك مركز الإمارات لأبحاث التكنولوجيا الحيوية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 بجناح يعرض أبرز ابتكاراته في استنساخ الحيوانات، الحفظ الجينومي، ونقل الأجنة، مؤكداً ريادته العلمية ودوره في صون التراث الحيواني للدولة.
قالت الدكتورة فاطمة الكعبي رئيسة مجلس إدارة المركز إن الهدف من المشاركة عرض أحدث إنجازات المركز في مجالات الاستنساخ والحفظ الجينومي وتطوير تقنيات التكنولوجيا الحيوية لخدمة التراث البيئي والثروة الحيوانية.
أوضحت الدكتورة الكعبي أن مشاركة المركز للمرة الأولى في المعرض تعكس التزامه بدعم الابتكار العلمي وحماية الموارد الوراثية، وتمنح زوار المعرض فرصة للاطلاع على التقنيات المتقدمة المستخدمة في استنساخ الإبل والأبقار وحفظ السلالات النادرة، إضافة إلى دوره في إدارة البنك الحيوي كمرجع جيني استراتيجي في المنطقة.
أشارت إلى أن المشاركة تهدف أيضاً إلى تعزيز الوعي العام بدور التقنيات الحيوية في الحفاظ على التراث الحيواني وتسليط الضوء على المشاريع البحثية التي تطور حلولاً مستدامة لتربية الحيوانات وتحسين جودة السلالات.
تتضمن فعاليات جناح المركز عرضاً تفاعلياً لعينات أنسجة وخلايا محفوظة، ومعلومات حول آليات نقل الأجنة والاستنساخ الدقيق، إلى جانب شرح لبرامج البحث والتطوير التي ينفذها المركز بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، وتوفر فرصة للتعاون مع مؤسسات بحثية ومزارع متخصصة تهتم بالحفاظ على السلالات الأصيلة من الإبل والخيول.
يقع المركز في أبوظبي ويعد رائداً في مجال التكنولوجيا الحيوية متخصصاً في الاستنساخ والهندسة الوراثية والحفظ الجينومي والبحث البيطري، ويضم بنية تحتية متقدمة ومختبرات عالية التجهيز تسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد البيولوجية للدولة والمنطقة.