أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ورئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن العمل الخيري في دولة الإمارات نهج أصيل ينبع من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إذ جعل العطاء قيمة مجتمعية تتجاوز الحدود والأعراق، وتربط بين القلوب وتبني التضامن الإنساني وتدعم مسيرة التنمية المستدامة لبناء عالم أكثر استقراراً وعدالة وسلاماً.
قال سموه إن الاحتفال باليوم العالمي للعمل الخيري في الخامس من سبتمبر يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بمسيرة الخير وتعزيز روح العطاء والتعاون لدعم التنمية المستدامة وتحقيق أثر إنساني إيجابي على مختلف المستويات.
وشدد سموه على أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تولي أهمية كبيرة للمبادرات والجهود الخيرية التي تُقدَّم للشعوب والدول المتضررة من الكوارث والأزمات والحروب، وأن هذه الجهود أسهمت في جعل الإمارات نموذجاً عالمياً في دعم المبادرات الإنسانية.
وثمّن سموه متابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للمبادرات والمشروعات الإنسانية والتنموية التي تنفذها الدولة لفائدة المحتاجين والمتضررين، كما أشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به أبناء وبنات الإمارات والعطاء الفاعل للمؤسسات الوطنية في دعم مسيرة الخير.
