يتطور السرطان غالبًا بصمت في مراحله الأولى، لذا قد لا تظهر أعراض واضحة مبكرًا، ومع ذلك فإن التعرف على علامات تحذيرية وطلب المشورة الطبية في الوقت المناسب يحدث فرقًا كبيرًا.
علامات مبكرة لسرطان القولون
قد يدل التغير المستمر في عادات الأمعاء على مشكلة؛ فإذا ظهر إسهال مزمن أو إمساك متكرر أو شعور بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل واستمر ذلك لأكثر من عدة أسابيع دون سبب واضح، فيجب استشارة الطبيب.
يُعد وجود دم في البراز أو نزيف من المستقيم علامة تحذيرية مهمة، فوجود دم أحمر فاتح أو داكن أو نزيف متكرر وغير مبرر يحتاج إلى تقييم طبي حتى لو كان أحيانًا نتيجة بواسير.
تشمل علامات الانزعاج في البطن تقلصات، وانتفاخ، وألم بطني مستمر أو شعور بالامتلاء بعد وجبة صغيرة، وهذه الأعراض قد تشير إلى وجود انسداد أو اضطراب في القولون.
قد يسبب السرطان فقدان وزن غير مبرر وتعبًا شديدًا، فانسداد امتصاص العناصر الغذائية أو استهلاك الخلايا الخبيثة للطاقة قد يؤديان إلى خسارة وزن مفاجئة وإرهاق طويل الأمد، وقد يصاحب ذلك فقر دم.
يمكن أن يؤدي تضيق القولون جزئيًا إلى تغير شكل البراز بحيث يصبح رفيعًا أو شريطيًا، وإذا استمر هذا التغير ينبغي إجراء فحص طبي.
تغييرات نمط الحياة لتقليل الخطر
يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون باتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة التي توفر الألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة، والابتعاد عن التدخين، وممارسة النشاط البدني معظم أيام الأسبوع لنحو 30 دقيقة، والحفاظ على وزن صحي من خلال دمج الغذاء المناسب مع الحركة اليومية.