رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لماذا يجب متابعة مستوى فيتامين د في جسمك وكيف ترفع نسبته

شارك

يحافظ فيتامين د، المعروف بفيتامين “أشعة الشمس”، على صحة العظام والعضلات ويقوّي المناعة وله تأثير إيجابي على الصحة العامة، ومع ذلك يعاني كثير من الناس من نقص هذا الفيتامين الحيوي مما يجعل التعرف على أفضل طرق تناوله ضرورة للحفاظ على الجسم على المدى الطويل.

التعرض لأشعة الشمس

ينتج الجسم فيتامين د عندما يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من النوع ب، وأوضح الدكتور تشينتان هيغدي جراح العظام أن تعريض الذراعين والساقين والرقبة لأشعة الشمس لمدة نحو 30 دقيقة تقريبًا قبل الساعة 11 صباحًا يوفّر فرصة جيدة لإنتاج ما يكفي من الفيتامين لتلبية الاحتياجات اليومية، لكن الحياة الحديثة التي تتطلب وقتًا طويلاً في الأماكن المغلقة واستخدام واقيات الشمس تقلل كثيرًا من هذا التعرض الطبيعي.

المكملات الغذائية

نظرًا لمحدودية التعرض للشمس قد يحتاج كثيرون إلى مكملات فيتامين د لتعويض النقص، ويوصي بعض الأطباء بجرعة تصحيحية نموذجية مقدارها 60,000 وحدة دولية مرة واحدة أسبوعيًا لمدة 12 أسبوعًا تليها جرعة صيانة قدرها 60,000 وحدة دولية مرة واحدة شهريًا للحفاظ على مستويات صحية، ويُعد تناول المكملات مهمًا خصوصًا للمسنين ولأصحاب البشرة الداكنة ولمن يعانون السمنة أو حالات طبية مزمنة تؤثر على امتصاص الفيتامين.

المصادر الغذائية

يمكن الحصول على فيتامين د أيضًا من بعض الأطعمة مثل صفار البيض والأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين ومنتجات الألبان المدعمة كالحليب والزبادي والفطر المعرض لأشعة الشمس والجبن، ومع ذلك فالنظام الغذائي وحده غالبًا لا يوفّر الكمية الكافية، لذا قد تكون المكملات ضرورية لمعظم الأشخاص.

أهمية الفحص والمراقبة

ينتشر نقص فيتامين د على نطاق واسع لذلك من المهم فحص مستويات الدم بانتظام ومراقبتها، فالكشف المبكر والتصحيح في الوقت المناسب يحمي من أمراض العظام مثل الكساح وهشاشة العظام ويدعم المناعة وينظم المزاج ويحسن الصحة العامة، ويرتبط النقص الحاد بزيادة خطر أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري وبعض أنواع السرطان، وبما أن فيتامين د ضروري لامتصاص الكالسيوم فقد يؤدي نقصه إلى انخفاض حاد في مستويات الكالسيوم مما يسبب نوبات صرع وتشنجات عضلية ومشكلات قلبية قد تهدد الحياة خاصة عند الرضع والأطفال الصغار.

مقالات ذات صلة