رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خلال شهر التوعية بسرطان الأطفال: النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي سبيل الوقاية

شارك

تحدث معظم حالات سرطان الأطفال بسبب تغيّرات (طفرات) في الحمض النووي تظهر في مرحلة مبكرة من حياة الطفل، وأحيانًا قبل الولادة، لذلك لا توجد عوامل خطر معروفة كثيرة أو طرق وقاية مؤكدة.

كيف تؤدي التغيرات في الجينات إلى الإصابة بالسرطان

تحدث الطفرات المكتسبة عندما تنقسم الخلية ويُنسخ حمضها النووي، فالنسخ ليس كاملاً وقد تحدث أخطاء خاصة عندما تنمو الخلايا بسرعة، وتبقى هذه الطفرات مقتصرة على خلايا الشخص ولا تنتقل إلى أبنائه. تسبب الطفرات الموروثة نسبة صغيرة فقط من سرطانات الأطفال. لا تؤدي جميع الطفرات إلى السرطان بمفردها، وفي العادة يحتاج تكوّن السرطان إلى تراكم عدة طفرات جينية مختلفة لتحول الخلية إلى خلية سرطانية.

ما الذي يزيد من فرصة إصابة الطفل بالسرطان؟

يزيد التعرض للإشعاع والتدخين السلبي وبعض المتلازمات الوراثية ومن سبق لهم العلاج الإشعاعي من احتمال الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الأطفال، ومعظم سرطانات الأطفال تعزى إلى طفرات مكتسبة عشوائية لذلك لا توجد عوامل خطر كثيرة محددة.

هل يمكن الوقاية من سرطان الأطفال؟

قد يقلل الامتناع عن التدخين أثناء الحمل من خطر بعض أنواع السرطان، والحد من تعرض الطفل للإشعاع عند الإمكان مفيد أيضاً، ومع ذلك لا يمكن الوقاية من معظم حالات سرطان الأطفال لأن أسبابها غير معروفة. إذا وُجدت طفرة جينية معروفة أو متلازمة عائلية تزيد الخطر، قد يقترح الأطباء فحوصات كشف مبكر بوتيرة أعلى وإجراءات وقائية أو تقليلية حسب نوع الطفرة.

ماذا يمكن أن يفعل الآباء لتقليل الخطر؟

يجب الامتناع عن التدخين وعدم التدخين بجوار الأطفال، وتقديم نموذج لنمط حياة صحي يساعد على غرس عادات مفيدة مثل النشاط البدني والنظام الغذائي المتوازن للحفاظ على وزن صحي، كما يُنصح بتطعيم الأطفال ضد فيروس الورم الحليمي البشري لحمايتهم من أنواع مرتبطة بالسرطان، وحمايتهم من أشعة الشمس المباشرة وتقليل التعرض للمواد المسرطنة والوقاية من بعض العدوى التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

مقالات ذات صلة