رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

العلاقة بين صحة القلب وحالة الأمعاء.. 6 علامات خطر و7 نصائح

شارك

احذر ضعف صحة الأمعاء لأنه لا يقتصر على الهضم فقط، بل يضم تريليونات من البكتيريا النافعة التي تتحكم في المناعة والتمثيل الغذائي وصحة الأوعية الدموية، واختلال توازن هذه البكتيريا قد يزيد خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب.

علامات تحذيرية

قد يشير فقدان الوزن المفاجئ أو زيادته بدون سبب واضح إلى خلل في توازن البكتيريا المعوية يؤثر على الأيض وحرق الدهون، وهذا الخلل قد يرفع مخاطر اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

ضعف المناعة وظهور التهابات متكررة قد يدل على مشكلة في الميكروبيوم المعوي، لأن جزءًا كبيرًا من جهاز المناعة مرتبط بالأمعاء، وانخفاض فعاليته قد يؤدي لالتهابات مزمنة واضطرابات في التمثيل الغذائي.

الشعور الدائم بالتعب ونقص الطاقة قد يكون نتيجة ضعف امتصاص عناصر غذائية مهمة مثل الحديد وفيتامين ب12 وفيتامين د وأوميغا‑3 والمغنيسيوم، ونقص هذه العناصر يسبب إرهاقًا واضطرابًا في التركيز ومشكلات جلدية وزيادة القابلية للعدوى.

الغازات الزائدة واضطرابات المعدة المتكررة قد تنشأ من فرط نمو بكتيريا ضارة أو نقص في إنزيمات الهضم، ما يعيق تفكيك الطعام وامتصاص المغذيات ويسبب شعورًا بعدم الراحة.

الانتفاخ المستمر وآلام البطن غير المبررة قد تشير إلى خلل في توازن البكتيريا أو سوء هضم يؤديان إلى التهابات مزمنة تساهم في رفع مخاطر أمراض القلب.

حرقة المعدة وارتجاع المريء المزمن قد يكونان علامة على ضعف صحة الأمعاء وارتفاع الالتهابات بالجسم، ومع الوقت تزيد هذه الحالة من احتمالات مشاكل القلب والأوعية الدموية.

أطعمة ونصائح لتحسين صحة الأمعاء

تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة وادخل الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والمخللات الطبيعية في النظام الغذائي، واشرب كميات كافية من الماء يوميًا، وقلل من الأطعمة المصنعة والغنية بالسكريات والدهون المهدرجة، وتحكم في التوتر ومارس النشاط البدني بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء وتحسين الدورة الدموية والحفاظ على توازن الميكروبيوم.

مقالات ذات صلة