وصلتني رسالة حضرتك التي وجهتها إلي خلال استضافتك على إحدى القنوات التلفزيونية لكنها وصلت متأخرة، علماً أنني لا أزال في فترة حداد على محمد ولم أتابع وسائل الإعلام احتراماً لذكراه.
فوجئت بأنك وجهت رسالة عبر شاشة القناة بدل أن تتواصل معي هاتفياً أو عبر الواتساب، خاصة وأن علاقتنا استمرت 14 عاماً، واندهشت من إنكارك أنني لازمت محمد خلال رحلة مرضه التي استمرت نحو شهرين ولم أتركه لحظة.
ليس صحيحاً أنني منعتك من رؤية حفيدك الوحيد عمر الذي يحمل اسمك واسم محمد؛ لقد تم رفض استقبالكم لزيارتكم من والدة محمد أكثر من مرة، وتلقت رسالة تطاول من شقيق محمد لا تزال موجودة في هاتفي لكنني لا أنشر الأمور العائلية.
تم منعنا أنا وعمر من دخول الشقة التي عشنا فيها مع محمد بعد تغيير أقفالها، كما مُنعنا من الحصول على أي مستحقات تخصنا أنا أو عمر.
أرجو تحري الدقة فيما تعلن أو تصرح به، لأنني لن أصمت كما حدث سابقاً وعلى مدار أعوام عديدة.
توفي الفنان محمد الشرنوبي في 15 يونيو الماضي.
