رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

من الصداع حتى أمراض القلب: 7 أسباب تدفعك لتجنب الصيام المتقطع لإنقاص وزنك

شارك

انتشر الصيام المتقطع كطريقة بسيطة لإنقاص الوزن بتركيز تناول الطعام في فترات محددة، مثل نمط 16:8 (تناول الطعام خلال 8 ساعات والصيام 16 ساعة) أو نهج 5:2 (تناول طبيعي خمسة أيام وتقليل السعرات في يومين)، لكنه قد يضر بالصحة في بعض الحالات.

مخاطر على صحة القلب

أظهرت دراسات كبيرة زيادة ملموسة في خطر الوفاة بأمراض القلب لدى من يحصرون تناولهم للطعام في أقل من ثماني ساعات يوميًا مقارنة بمن يوزعون الوجبات على مدى أطول (12–16 ساعة أو 12–14 ساعة)، ما يرفع القلق لدى الأطباء وخاصة لدى المصابين بمشكلات قلبية.

الصداع والدوخة وانخفاض الطاقة

قد يؤدي تخطي الوجبات إلى انخفاض سكر الدم أو الجفاف أو خلل توازن الأملاح، فيسبب صداعًا ودوخة وتعبًا وخمولًا وتشوشًا ذهنيًا، ومع استمرار النمط قد يبقى التعب ويؤثر على التركيز والأداء اليومي.

نقص عناصر غذائية وفقدان كتلة عضلية لدى كبار السن

تقييد فترة الأكل أو تقليل السعرات قد يقلل تناول البروتينات والفيتامينات والمعادن، ما يعرض كبار السن لخسارة وزن مفرطة وضمور العضلات وضعف المناعة وتدهور صحة العظام، كما أن فقدان الكتلة النحيلة يصعّب ممارسة الرياضة ويبطئ التعافي.

خطر الإفراط في الأكل واضطراب التمثيل الغذائي

يمكن للصيام أن يزيد شعور الجوع ويحفز مراكز المكافأة على الإفراط في الطعام بعد انتهاء الصيام، ما يؤدي إلى تناول زائد وبطء في الأيض على المدى الطويل، وقد يضعف محاولات خفض الوزن بدل أن يساعدها.

زيادة مخاطر اضطرابات الأكل

أظهرت أبحاث أن المراهقين والشابات اللاتي يمارسن الصيام المتقطع أكثر عرضة لمشكلات الأكل مقارنة بغيرهن، ولا سيما عند الجمع بين الصيام وحميات مقيدة مثل انخفاض الكربوهيدرات، ما يزيد الشهوة الشديدة والأنماط الشراهية والقلق والشعور بالذنب.

حصوات المرارة واضطراب الهرمونات

الصيام الطويل نسبياً (مثل أكثر من 16–18 ساعة) قد يزيد خطر تكون حصوات المرارة بسبب قلة إفراغها، كما أن تخطي الوجبات يمكن أن يرفع هرمونات التوتر (كورتيزول وأدرينالين) ما قد يرفع ضغط الدم ويخل بتوازن الأيض.

ضعف الاستدامة وتأثيرات على الصحة العقلية

يعاني كثيرون من صعوبة الاستمرار في نمط الصيام المتقطع، وتُسجل معدلات انقطاع عالية تصل إلى نحو 38% في بعض الدراسات، ما يؤدي إلى دورات إنقاص وعودة الوزن ويزيد التوتر والاكتئاب، وقد يعرقل تعافي من اضطرابات الأكل.

مقالات ذات صلة