يحتوي الثوم على مركبات طبيعية فعّالة مثل الأليسين وثنائى كبريتيد الأليل، وهذه المركبات مرتبطة بخفض الالتهاب وتحسين الصحة العامة، لذا إدخاله فى النظام الغذائى قد يساعد فى الوقاية وتعزيز العافية.
قوة مضادة للالتهاب
يقلل الثوم من الاستجابات الالتهابية المزمنة التى تُعد أساساً لعدة أمراض، فمركباته تخفّض مؤشرات الالتهاب مما يساهم فى حماية الشرايين وصحة الأوعية الدموية.
وظائف الدماغ والذاكرة
يساهم الثوم فى إبطاء التدهور المعرفى المرتبط بالعمر، حيث تحافظ مضادات الأكسدة فيه على الخلايا العصبية وتقلل الالتهاب الدماغى، مما يدعم الذاكرة والتركيز لدى كبار السن.
حماية القلب والشرايين
يساعد الثوم على تقليل تراكم اللويحات الدهنية داخل الأوعية الدموية، مما يخفض خطر تصلب الشرايين ويقلل من احتمالات الجلطات ويحافظ على صحة القلب مع التقدم فى العمر.
دعم جهاز المناعة
يعمل الثوم كخط دفاع طبيعى بتحفيز الخلايا المناعية وتقليل نشاط بعض الفيروسات والبكتيريا، لذا يمكن أن يقلّل من تكرار الإصابات ويقوّى قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
صحة الكبد والتمثيل الغذائى
يساهم الثوم فى تقليل مخاطر الكبد الدهنى وتحسين مؤشرات وظائف الكبد مثل إنزيم ALT، ويمكن أن يكون مفيداً للتمثيل الغذائى سواء استُهلك طازجاً أو كمكمل غذائى.
كيفية إدخاله إلى طعامك
يمكن إضافة الثوم إلى أطباق المعكرونة والخضار المشوية، أو تحضيره كمشروب مع الزنجبيل والليمون، أو استخدامه مع البطاطس المهروسة أو الحمص كمعجون، ومن الأفضل تقطيعه وتركه قليلاً قبل الطهى لتعزيز إنتاج الأليسين الفعّال.