فيلم “صوت” لهند رجب يفوز بجائزة لجنة التحكيم الكبرى بمهرجان فينسيا

حصدت المخرجة كوثر بن هنية وفريق عمل فيلم “صوت هند رجب” جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان فينيسيا الدولي في دورته الـ82.

جوائز المهرجان

وحصلت الممثلة شين تشيلي على كأس فولبي لأفضل ممثلة عن فيلم “The Sun Rises on Us All”، ونال توني سيرفيلو كأس فولبي لأفضل ممثل عن فيلم “La Grazia”. ذهبت جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل شاب إلى لونا ويلدر عن فيلم “Silent Friend”، بينما فازت المغربية مريم توزاني بجائزة أرماني بيوتي للجمهور عن “كالي ملقة”. ومنحت جائزة لويجي دي لورينتيس لأفضل فيلم إلى “Short Summer” للمخرجة ناستيا كوركيا.

شهدت مسابقة آفاق فوز “En el camino” لديفيد بابلوس بأفضل فيلم، وفاز أنوبارنا روي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم “Songs of Forgotten Trees”. نالت جائزة لجنة التحكيم الخاصة “Harà Watan” (“الأرض المفقودة”) لأكيو فوجيموت، وفازت بينيديتا بوركارولي بجائزة أفضل ممثلة عن “Il Rapimento di Arabella”، بينما نال جياكومو كوفي جائزة أفضل ممثل عن “Un Anno di Scuola”. وأُعطيت جائزة أفضل سيناريو لـ”هيدرا” لآنا كريستينا باراغا، وجائزة أفضل فيلم قصير لمخرجة لوفيزا سيرين عن “بدون كيلي”.

الظهور على السجادة الحمراء والرسالة

ظهرت كوثر بن هنية وصناع فيلم “صوت هند رجب” على السجادة الحمراء لحفل الختام مرتدين شارات تحمل عبارة “كفاية” كإشارة لوقف الحرب على غزة.

حول الفيلم وقصته الحقيقية

ركزت المخرجة كوثر بن هنية في فيلمها على قصة الطفلة الفلسطينية هند رجب التي استشهدت على أيدي قوات الاحتلال في غزة، والفيلم يربط الحادثة بفترة ما بعد 7 أكتوبر وبواقعة حدثت أوائل 2024. يشارك في الإنتاج التنفيذي براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا، ويتضمن العمل بطولات الممثل الفلسطيني معتز مليس، كلارا خوري، عامر حليحل، وسجى كيلان.

تدور أحداث الفيلم حول نداء استغاثة تلقاه متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 من طفلة محاصرة داخل سيارة تحت إطلاق النار في غزة، تطلب النجدة بينما يحاول المسعفون الوصول إليها. تستند القصة إلى استغاثة الطفلة ليان حمادة التي قالت “عمو قاعدين يطخوا علينا.. ساعدونا.. الدبابة بجواري ونحن في السيارة” قبل أن تقتلها قوات الاحتلال، وتعرض الأحداث أيضًا حالة ابنة عمها هند التي كانت مع عمها بشار وأفراد العائلة قرب محطة فارس في حي تل الهوى، حيث استُهدفت سيارتهم فاستشهد عدد من أفراد العائلة لتجد الطفلة هند نفسها محاصرة بين الجثث. نشر الهلال الأحمر الفلسطيني جزءًا من الاتصال الصوتي للطفلة هند وهي تقول “تعالي خديني.. رني على حدا يجي ياخدني.. أمانة.. أنا بخاف من الظلام تعالوا خدوني” قبل أن تُقتل، وجرى الكشف عن احتراق سيارة المسعفين التي حاولت الوصول إليها ومنع الاحتلال وصول الإنقاذ.