رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كوثر بن هنية بعد فوز فيلمها: العمل ليس مجرد قصة هند بل هو قصة نظام الاحتلال الإجرامي

شارك

أهدت المخرجة كوثر بن هنية جائزة لجنة التحكيم الكبرى لفيلم “صوت هند رجب” أولاً للهلال الأحمر الفلسطيني ولأبطال فرق الاستجابة الأولى، مؤكدة في كلمتها الحماسية أن الجائزة تذهب لهم.

قالت كوثر إن “صوت هند” كان صرخة طلب إنقاذ سمعها العالم ولم يستجب أحد، وأن هذا الصوت سيبقى يتردد حتى تحقيق المساءلة والعدالة.

أوضحت المخرجة أن السينما لا تستطيع إعادة هند إلى الحياة أو محو الفظائع، لكنها قادرة على الحفاظ على صوتها. وأضافت أن القصة ليست قصة هند وحدها بل قصة نظام إسرائيلي إجرامي يعمل دون عقاب، ودعت للرحمة على الضحايا وأن لا تنعم عيون من قتلهم، وأن تتحرر فلسطين.

عن الفيلم

يعالج فيلم “صوت هند رجب” قصة الطفلة هند التي استشهدت في غزة بعد أحداث 7 أكتوبر أثناء محاولتها الهرب مع عائلتها، وأدرج الفيلم بين منتجيه التنفيذيين براد بيت، خواكين فينيكس وروني مارا، وهو من إخراج كوثر بن هنية وبطولة الممثل الفلسطيني معتز مليس إلى جانب كلارا خورى، عامر حليحل وسجى كيلان.

تدور أحداث الفيلم حول اتصال تلقاه متطوعو الهلال الأحمر الفلسطيني يوم 29 يناير 2024 من طفلة ست سنوات محاصرة داخل سيارة تحت إطلاق نار تطلب النجدة. يعود الفيلم إلى واقعة حقيقية في يناير 2024 بعد أشهر من 7 أكتوبر، حيث أرسلت الطفلة ليان حمادة رسالة استغاثة قبل أن تُقتل برصاص الاحتلال أثناء محاولتها طلب المساعدة. كانت هند، ابنة عم ليان، برفقة عمها بشار وعائلته قرب محطة فارس للبترول في حي تل الهوى عندما استهدفت قوات الاحتلال سيارتهم، فاستشهد معظمهم ووجدت هند نفسها محاصرة بين الجثث. نشر الهلال الأحمر جزءاً من الاتصال الذي استجابت له الطفلة وهي تناشد “تعالوا خدوني.. أنا بخاف” حتى لفظت أنفاسها، بينما منعت قوات الاحتلال فرق الإنقاذ ووصلت تقارير عن احتراق سيارة إسعاف كانت تحاول الوصول إليها.

مقالات ذات صلة