أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن نهج دولة الإمارات، بتوجيهات قيادتها الرشيدة، يضع جودة الهواء ضمن أهم الملفات الاستراتيجية التي نعمل من خلالها على تحقيق الأهداف البيئية والمناخية والتنموية وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
قالت معاليها بمناسبة «اليوم العالمي للهواء النظيف من أجل سماء زرقاء» إن هذا الاحتفاء فرصة لتأكيد رؤية الإمارات الاستباقية التي تعتبر الهواء النقي حقاً أساسياً لجودة الحياة، مؤكدة أن جهود الدولة في هذا المجال جزء من استراتيجية وطنية شاملة ترتكز على (الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031) التي لا تقتصر على وضع معايير فحسب، بل تشجع الابتكار وتفتح آفاقاً اقتصادية جديدة.
أوضحت معالي الوزيرة أن تحسين جودة الهواء يسهم مباشرة في مسيرة الدولة نحو الحياد المناخي بحلول 2050، وأن كل سياسة لخفض ملوثات الهواء تترجم إلى خفض الانبعاثات الكربونية؛ مبينة أن التكامل بين حماية البيئة والعمل المناخي يحفز النمو الأخضر ويشجع الاستثمار في التكنولوجيا النظيفة ويعزز تنافسية شركات الدولة، مشددة على أن كل درهم يُستثمر في جودة الهواء هو استثمار في مستقبل الناس والطبيعة في الإمارات.