تواجه الأم في فترة ما قبل العودة إلى المدارس ضغوطًا متزايدة؛ تتضاعف المسؤوليات وتكثر التحضيرات مما يزيد القلق والتوتر، ويوضح الدكتور أمجد العجرودي استشاري الصحة النفسية أن الأم تستطيع تجاوز هذه الحالة بالوعي والعناية بنفسها مثلما تعتني بأسرتها.
طرق للاتزان النفسي
إعادة صياغة التفكير
حوّل القلق الطبيعي إلى دافع إيجابي بتكرار عبارات تشجيعية لنفسك مثل “أستطيع إدارة وقتي” أو “كل خطوة تقرّبني من الراحة”، فهذه الجمل البسيطة تقلل الضغط وتمنع الأفكار السلبية من السيطرة.
توزيع المسؤوليات
لا تتحملي كل الأعباء بنفسك؛ اجعلي الأولاد يجهزون أدواتهم بأنفسهم واطلبي من الزوج المساعدة في التسوق أو المواعيد، وخططوا بعض الأمور معًا كعائلة حتى يسود الهدوء ولا تتراكم المهام على شخص واحد.
العناية بالجسد والعقل
احرصي على غذاء صحي يحتوي خضراوات وفواكه وحبوب كاملة لرفع المناعة ومنح طاقة ثابتة، ومارسي نشاطًا بدنيًا بسيطًا مثل المشي أو الجري الخفيف لأن الحركة تساعد على إفراز هرمونات السعادة وتدعم الاتزان النفسي.
النوم وتنظيم الوقت
نظّمي ساعات نوم ثابتة لنفسك ولأطفالك، فالنوم الكافي يحافظ على التركيز ويقلل التوتر، وحددي روتينًا يوميًّا يسهل الاستيقاظ والانضباط دون إجهاد للأعصاب.
العزلة الإيجابية
خصصي وقتًا يوميًّا قصيرًا للانفراد بذاتك لممارسة التأمل أو كتابة الملاحظات أو الاستماع لموسيقى هادئة، فهذه اللحظات تجدد الطاقة وتساعدك على التصالح مع نفسك.
الأنشطة الذهنية
مارسي تمارين التنفس العميق واليوجا والتأمل الذهني لبضع دقائق يوميًّا، فمثل هذه التمارين تهدئ المشاعر وتقلل القلق وتعيد التوازن بين الجسد والعقل.