تعرضت الفنانة الشابة إلى إجهاض بعد أسابيع قليلة من زواجها، وكشفت والدتها أن التجربة كانت صعبة نفسيًا وجسديًا، وبعد مرور أكثر من شهر شعرت بألم شديد في الأمعاء ونزيف اضطرها للخضوع لعملية استكشافية كشفت عن مضاعفات مرتبطة بالإجهاض السابق، ما أعاد تسليط الضوء على أهمية الوعي الطبي بما بعد الإجهاض.
تعليمات الرعاية بعد الإجهاض
يؤكد الأطباء أن الإجهاض ليس حدثًا عابرًا بل يحتاج رعاية دقيقة وفترة نقاهة تشمل الراحة الجسدية والدعم النفسي، وينصح الأطباء بالامتناع عن الجماع لمدة شهر على الأقل لحماية عنق الرحم والحد من خطر العدوى، مع المتابعة الطبية المنتظمة لمراقبة أي أعراض غير طبيعية، وتجنب المجهود البدني الشاق والحفاظ على النظافة الشخصية حسب تعليمات الطبيب لتقليل احتمالات الالتهابات أو التصاقات بالرحم.
ينبغي الاهتمام بالتغذية لتعويض الدم المفقود ودعم المناعة؛ فالنظام الغذائي يجب أن يحتوي على بروتينات وحديد وفيتامينات، ويمكن الاعتماد على اللحوم الحمراء والكبدة والبيض والبقوليات والخضراوات الورقية والفواكه والألبان لتجديد الطاقة والدم، وينصح الأطباء بتناول مكملات حمض الفوليك والكالسيوم إذا دعت الحاجة، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والمشروبات المنبهة مثل الكافيين لأنها قد تبطئ التعافي وتزيد من التعب.
العلامات التي تستلزم مراجعة الطبيب فورًا
يجب مراجعة الطبيب بشكل عاجل عند حدوث نزيف غزير يفوق نزيف الدورة الشهرية أو حرارة مرتفعة أو قشعريرة أو إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة أو ألم حاد في أسفل البطن، لأن تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى التهابات أو التصاقات في الرحم تؤثر لاحقًا على الخصوبة، ولذا تُعد المتابعة الطبية والدعم النفسي جزءًا أساسيًا من التعافي وإعادة المرأة إلى حياتها الطبيعية.