رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

10 أسباب وراء التعرق الليلي المفرط.. متى ينبغي استشارة الطبيب

شارك

يحدث التعرق الليلي عندما يفرز الجسم عرقًا مفرطًا أثناء النوم، ومرة واحدة قد لا تكون مدعاة للقلق، أما إذا تكرر بانتظام فقد يشير إلى خلل في الجسم أو مرض يحتاج لتقييم طبي. يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر أو جنس، والتمييز بين حالة عابرة وحالة مرضية يحتاج إلى متابعة.

الأسباب

تكون الأسباب البسيطة قابلة للتحكم مثل ارتفاع حرارة غرفة النوم أو استخدام أغطية وملابس سميكة تحتفظ بالحرارة، لذا فالمحيط والنوم في بيئة حارة يزيدان من فرصة التعرق الليلي. كما تسبب العدوى التي تصاحبها حمى، مثل الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي أو كوفيد-19، تعرّقًا ليليًا لأن الجسم يحاول خفض الحرارة.

تتسبب التقلبات الهرمونية أيضًا في التعرق الليلي، خصوصًا عند النساء خلال الحمل أو انقطاع الطمث، ويمكن أن تحدث أعراض مشابهة نتيجة لمشكلات في الغدد الصماء. في مرض السكري، قد يؤدي انخفاض سكر الدم ليلًا إلى التعرق، أما فرط نشاط الغدة الدرقية فيرفع معدل الأيض ويزيد إفراز العرق.

قد تؤدي بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وبعض المضادات الحيوية وأدوية القلب، إلى تغييرات في مراكز التحكم الحراري في الدماغ فتسبب تعرقًا ليلًا. وتشمل الأسباب الأخرى حالات فرط التعرق المرضية، القلق المزمن، انقطاع التنفس أثناء النوم، تعاطي الكحول أو التدخين، وبعض أنواع السرطان أو مشاكل مريئية نادرة.

العلاج والوقاية

يمكن تقليل التعرق الليلي بتبريد غرفة النوم وضبط التهوية، واختيار ملابس وأغطية خفيفة من ألياف طبيعية مثل القطن بدل الأقمشة السميكة، وممارسة الرياضة بانتظام التي تساعد على تنظيم حرارة الجسم. كما يساهم تناول طعام متوازن في ضبط الهرمونات، وإدارة التوتر عبر التأمل والتنفس العميق وتمارين الاسترخاء تقلل من التعرق المرتبط بالقلق.

ينبغي مراجعة الطبيب لمناقشة تعديل الأدوية إذا كانت سببًا محتملاً، ومعالجة أي حالات طبية أساسية مثل اضطرابات الغدد أو السكري أو اضطرابات النوم يعطي نتيجة علاجية أفضل.

متى تستشير الطبيب

استشر الطبيب إذا صاحب التعرق الليلي فقدان وزن غير مبرر أو حمى مستمرة أو آلام صدرية، أو إذا استمر التعرق لفترة طويلة دون سبب واضح، لأن ذلك قد يتطلب فحوصًا لتشخيص الأسباب واستبعاد الحالات الخطيرة.

مقالات ذات صلة