عرض لأول مرة في 9 سبتمبر 1991، واعتُبر فيلم الكيت كات من أيقونات السينما المصرية، وجسد الراحل محمود عبد العزيز واحدًا من أشهر شخصياته بشخصية الشيخ حسني التي أظهرت موهبته وإتقانه في الأداء.
فريق العمل
شارك في البطولة محمود عبد العزيز، أمينة رزق، شريف منير، عايدة رياض، نجاح الموجي، علي حسنين، أحمد كمال، جيهان نصر، جليلة محمود، أمل إبراهيم، أحمد سامي عبد الله، عثمان عبد المنعم، أيمن عبد الرحمن، نادية شمس الدين وصلاح صادق، من تأليف وإخراج داوود عبد السيد.
ذكريات من وراء الكاميرا
ذكر أحمد كمال أن محمود كان يضحك ضحكته المعتادة لكن داوود عبد السيد رفضها قائلاً إنها ليست ضحكة الشيخ حسني، وعند عرض الفيلم بكى محمود عبد العزيز واعتذر للداوود لأنه شعر أن الفيلم سيُعرض أربعة أيام فقط، لكن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا ونقل محمود إلى مكانة فنية مختلفة.
قال المؤلف الموسيقي راجح داوود إن المخرج وصف شخصيات الفيلم بأنها تتحدى عجزها، ففكر راجح في جمع آلة الأرغن ذات الصوت العميق والواقعي مع آلة حنينة مثل العود لتمثيل هذا التحدي، وهو جمع صعب التنفيذ لكنه عبّر عن الفكرة.
قصة الفيلم
تدور الأحداث في حواري الكيت كات، يعيش الشيخ حسني (محمود عبد العزيز) مع والدته (أمينة رزق) وابنه يوسف (شريف منير). رغم فقدانه للبصر وفقده للعمل وزواجه السابق، لم يفقد الأمل ولا يقبل أنه أعمى، فيستغل دكانًا تركه له والده ليدخن الحشيش مع أصحابه ويغنّي على العود بعد فشل دراسته الأزهرية وفشله في أن يصبح منشدًا. باع البيت لتاجر مخدرات مسن مقابل راتب يومي من الحشيش، أما ابنه فبعد التخرج لا يجد وظيفة ويحاول السفر والهجرة، ويدخل في علاقة مع جارته الشابة المكبوتة جنسيًا فاطمة، وتتقاطع حكاياتهم مع حكايات أخرى خفية في الحي.