يساهم الحديد في تكوين الهيموجلوبين، البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى أنحاء الجسم، ويساعد في إنتاج الطاقة، وتقوية الجهاز المناعي، وتركيب الهرمونات والبروتينات، ودعم وظائف الخلايا والأعضاء.
أعراض نقص الحديد
يؤدي نقص الحديد إلى قلة وصول الأكسجين إلى خلايا الجلد فتبدو البشرة شاحبة أو جافة أو باهتة، وقد تلتئم الجروح ببطء، وقد تظهر هالات داكنة تحت العين كعلامة مبكرة.
يظهر النقص غالبًا في الشعر على شكل ترقق وفقدان اللمعان وزيادة التساقط لأن بصيلات الشعر لا تتلقى كمية كافية من الأكسجين، فيتباطأ نمو الشعر ويصبح باهتًا.
تتأثر الأظافر فتصبح هشة وسهلة التكسر وقد تظهر نتوءات، وفي الحالات الشديدة قد تنحني أو تتقوس الأظافر.
تسبب انخفاضات الحديد تشققات مؤلمة في زوايا الفم تعرف بالتهاب الشفة الزاوي، وتزداد حساسية هذه المناطق وصعوبة شفائها عند تناول الطعام أو الكلام.
كيفية العلاج
تعديل النظام الغذائي يساعد على عكس أعراض نقص الحديد من خلال تزويد الجسم بكميات كافية لصنع دم سليم، لذلك يُنصح بتناول أطعمة غنية بالحديد مثل الخضراوات الورقية الخضراء والبقوليات كالفاصوليا والعدس والمكسرات والبذور والبيض والدجاج واللحوم الحمراء، ومرافقتها بأطعمة غنية بفيتامين سي مثل البرتقال والطماطم والتوت لتحسين امتصاص الحديد، مع تجنب شرب كميات كبيرة من الشاي أو القهوة مع الوجبات. يؤدي الالتزام بتناول هذه الأطعمة بانتظام إلى استعادة نضارة البشرة وقوة ولمعان الشعر وتحسن نمو الأظافر والطاقة العامة مع مرور الوقت.
متى تلجأ إلى الطبيب
استشر الطبيب إذا استمرت علامات الشحوب أو الجفاف أو تساقط الشعر أو هشاشة الأظافر لعدة أسابيع رغم اتباع نظام غذائي صحي، أو إذا استغرقت جروح الجلد وقتًا طويلاً للشفاء، أو ظهرت تشققات حول الفم، لأن ذلك قد يتطلب فحوصات وعلاجًا مكملاً مثل مكملات الحديد تحت إشراف طبي.
