رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرف على الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري وطرق العلاج

شارك

يُسبب التهاب الحلق ألمًا يزداد عند البلع وقد يصاحبه حمى وتعب وتورم في الغدد الليمفاوية، ويمكن أن يكون مزعجًا لكنه غالبًا غير خطير، وإذا استمرت الأعراض أكثر من أسبوع أو صاحبتها حمى شديدة أو صعوبة في البلع أو التنفس فيجب مراجعة الطبيب.

أسباب وأشكال التهاب الحلق

ينقسم التهاب الحلق غالبًا إلى نوعين: فيروسي وبكتيري، ويحدث النوع الفيروسي بسبب عدة فيروسات شائعة مثل فيروسات الأنف والفيروس الغدي وفيروسات الخريف والإنفلونزا، وقد ينجم أيضًا عن مسببات حساسية مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو مهيجات في الطعام، أما النوع البكتيري فغالبًا تسببه بكتيريا العقدية المقيحة (المجموعة أ) التي تنتشر عن طريق الرذاذ أو مشاركة الطعام والشراب.

أعراض التهاب الحلق الفيروسي

تتميز العدوى الفيروسية بالسعال واحتقان أو سيلان الأنف وبحة الصوت وآلام في الجسم وقرح الفم أو التهاب الحنجرة وفقدان الصوت أحيانًا، وتظهر الأعراض عادةً مع علامات عدوى الجهاز التنفسي العلوي الأخرى وقد لا تتطلب مضادات حيوية.

أعراض التهاب الحلق البكتيري

تظهر العدوى البكتيرية بشكل مفاجئ مع ألم شديد عند البلع وارتفاع في الحرارة وصداع ووجود بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين وتورم الغدد في الرقبة وقد يعاني الأطفال من ألم في البطن، وتكون هذه الحالة بحاجة لتقييم طبي لتأكيد وجود العقدية.

التشخيص والعلاج

يحدد الطبيب نوع الالتهاب عبر الفحص، ويمكنه إجراء مسحة من الحلق لاختبار التهاب الحلق العقدي، حيث تُظهر نتائج الاختبار السريع خلال دقائق بينما قد تستغرق مزرعة الحلق يومين إلى ثلاثة أيام، ويتضمن علاج الالتهاب الفيروسي الراحة وشرب السوائل وقد لا يحتاج إلى أدوية مضادة للجراثيم، أما التهاب الحلق البكتيري فيعالج بالمضادات الحيوية التي يصفها الطبيب ويجب الالتزام بتعليماته لأن المضادات تقلل الأعراض في غضون يوم أو يومين وتساعد في الوقاية من مضاعفات مثل الحمى الروماتيزمية.

الوقاية

يجب على المصاب بالتهاب الحلق البكتيري البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الحضانة حتى تزول الحمى أو حتى مرور 24 ساعة على بداية تناول المضادات الحيوية، ويُمنع مشاركة الطعام أو المشروبات مع الآخرين مع التنبيه إلى غسل اليدين باستمرار لتقليل انتشار العدوى.

مقالات ذات صلة