يشعر الشخص بخفقان القلب عندما يدرك نبضات سريعة أو متذبذبة في الصدر، وقد يوصف ذلك بالدق أو التخطي أو السباق أو الرفرفة، ويمكن أن يبدأ فجأة أو تدريجيًا ويستمر من ثوانٍ إلى ساعات أو أيام.
العلاقة مع الجفاف
يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم ماءً ومعادن كهربائية أكثر مما يتناول، ومع نقص الماء يقل حجم الدم وضغط الدم فتزداد سرعة نبضات القلب لضمان وصول الدم إلى الأعضاء الحيوية، كما أن اختلال توازن الإلكتروليتات الناتج عن الجفاف قد يسبب اضطرابًا في إيقاع القلب فيؤدي إلى الخفقان.
أعراض إضافية عند الجفاف
قد يصاحب خفقان القلب علامات الجفاف مثل بول داكن وقلة التبول، انخفاض التعرق، شعور بعطش شديد، صداع، دوار أو ارتباك في الحالات الشديدة، تقلصات عضلية وشعور بالتعب.
متى يطلب تقييمًا طبيًا
على الرغم من أن الخفقان شائع ولا يكون ضارًا عادة، إلا أنه قد يدل أحيانًا على مرض كامن أو على عدم انتظام خطير في ضربات القلب، لذلك ينبغي تقييم الخفقان لدى طبيب مختص لتحديد السبب والعلاج إذا لزم الأمر.
كيفية إبطاء الخفقان وإعادة الترطيب
إذا تبين أن الخفقان ناجم عن الجفاف، يمكن علاج الجفاف الخفيف إلى المتوسط في المنزل بشرب محاليل الإماهة الفموية، بينما تتطلب حالات الجفاف الشديدة إعطاء سوائل وريدية، وبعد استعادة الترطيب يفضل شرب سوائل قليلة الصوديوم مثل الماء وتناول الطعام لاستعادة التوازن.
مضاعفات ومتى التوجه إلى المستشفى
قد يكون الجفاف شديدًا ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة، لذا يجب التوجه إلى أقرب مستشفى في حال出现 ارتباك أو دوار شديد أو إغماء أو تنفس سريع أو نبض قلب سريع جدًا أو توقف التبول.
الوقاية
للوقاية من الجفاف يجب شرب كميات كافية من الماء والسوائل يوميًا خاصة في الأيام الحارة، تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء، التقليل من المشروبات المحتوية على الكافيين والأطعمة المالحة، وتجنب التعرض المطول للشمس أو الجهد البدني الشديد.