شاركت وزارة التربية والتعليم في أسبوع «اليونسكو» للتعلم الرقمي الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في باريس تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعليم: التحولات، التحديات والتوجهات»، بمشاركة وزراء وقادة التعليم وأكاديميين وباحثين وشركاء المنظمة.
ترأس فريق الوزارة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، مؤكداً أن أسبوع اليونسكو للتعلم الرقمي شكّل منصة للتواصل والتعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لتبادل الخبرات والرؤى بما يسهم في بناء منظومات تعليمية مرنة وشاملة وذات جودة عالية تستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة وتحقق آمال الأجيال القادمة.
أوضح القاسم تجربة الإمارات الاستباقية ورؤيتها في الاستثمار في تكنولوجيا التعليم من خلال استراتيجية متكاملة للتحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بهدف بناء جيل متمكن من أدوات المستقبل وقادر على المنافسة في مختلف المجالات.
أشار إلى أن دولة الإمارات كانت من أوائل الدول التي استحدثت منهجاً متكاملاً لتعليم الذكاء الاصطناعي يشمل المراحل الدراسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، ويركز على التدرج والتكامل ومراعاة خصوصية كل مرحلة عمرية، بما يعكس الالتزام بترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي كأداة أساسية في المنظومة التعليمية الوطنية.
ركزت أجندة أسبوع التعلم الرقمي على كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي للمناهج وطرائق التدريس والتقييم ومستقبل تعلم الطلبة، كما تضمن البرنامج جلسات موازية تناولت المناهج والشمولية وتصميم التكنولوجيا التعليمية والتعليم والتدريب المهني والتقني.
