تناول الحبة المسكنة قد يكون الحل الأسرع لآلام الصداع، لكن الإفراط في تناول المسكنات قد يؤدي لمشكلات صحية وقد يكون غير مناسب لبعض الأشخاص مثل الحوامل أو من يعانون من مشاكل بالكلى.
مشروبات دافئة تساعد على تخفيف الصداع
الزنجبيل: وجد الباحثون أن مستخلصات الزنجبيل أو مكملاته قد تخفف أعراض الصداع النصفي بعد ساعتين من النوبة، لأنه مضاد أكسدة ويقلل الالتهاب وقد يساعد أيضاً في علاج الغثيان المرتبط بالصداع.
شاي البابونج: تحتوي بعض مركبات البابونج على خواص مضادة للالتهاب وقد تساعد في تخفيف الصداع، كما أن البابونج قد يساهم في تقليل القلق والاكتئاب الذي قد يسببان صداعاً.
لحاء الصفصاف: استخدم لحاء الصفصاف مسكنًا للألم لآلاف السنين لأنه يحتوي على الساليسين الذي يتحول في الجسم إلى حمض الساليسيليك المشابه لمادة الأسبرين، وهناك أدلة على فعاليته في آلام الظهر والمفاصل، وإن كانت الأدلة المباشرة على فعاليته لصداع الرأس محدودة.
القرنفل: يضيف القرنفل نكهة قوية للشاي وله خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم تؤثر على مسارات إدراك الألم، وأظهرت بعض الدراسات أن العلاج بالروائح بمستخلص القرنفل خفف صداع ما بعد الجراحة.
اللافندر: تشير الأدلة إلى أن اللافندر يساعد في تقليل القلق والاكتئاب وتحسين جودة النوم، والعلاج بالروائح يمكن أن يقي من الصداع النصفي، وفي دراسة أدت جلسات منتظمة لخفض تكرار وشدة النوبات بعد عدة أشهر.
النعناع: يستخدم النعناع للهضم ومتلازمة القولون العصبي وتوتر العضلات والغثيان والصداع، وفي دراسة صغيرة كان استنشاق زيت النعناع فعالاً في تقليل شدة الصداع النصفي بمستوى مشابه لليدوكايين الموضعي.
متى يجب الحصول على المساعدة لعلاج الصداع
اطلب المساعدة الطبية إذا كان الصداع أسوأ من أي صداع سابق أو جاء فجأة وبشدة، أو صاحبته حمى وتيبس في الرقبة أو قيء شديد، أو ظهر بعد إصابة في الرأس، أو كان يتداخل بشكل كبير مع حياتك اليومية، أو صاحبه احمرار شديد في إحدى العينين أو تغيّر في الرؤية أو صعوبة في الكلام أو حركة الذراعين أو فقدان التوازن أو ارتباك، أو لاحظت تزايداً مستمراً في شدته.