أكد مايواند جبارخيل، الرئيس التنفيذي لمبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد، أن الإعلام والاتصال ركيزة أساسية لدعم القضايا الإنسانية، مشيراً إلى ضرورة تكثيف الاهتمام بأوضاع اللاجئين وضمان سلامة الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة.
قال جبارخيل، على هامش المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة، إن المرحلة الراهنة حساسة للإعلام لأن حماية اللاجئين ضرورة ملحة، وفي الوقت نفسه يجب أن نحرص على أمن العاملين الإعلاميين لأنهم على خطوط المواجهة في نقل المعاناة.
أوضح أن المبادرة تعمل منذ أكثر من 15 عاماً في مجتمعات محلية بعدة دول، وقد نجحت عبر مشاريع تنموية في كسب ثقة واحترام الأهالي والقيادات، ما سهل تنفيذ برامجها على الأرض.
أشار إلى أن أفغانستان من الدول التي تعمل فيها المبادرة، وأن العمل هناك ليس سهلاً لا سيما للنساء، لكن المبادرة وفّرت فرص عمل لنساء يعملن في مراكز نسج السجاد اليدوي وأنشطة أخرى، وهو إنجاز تحقق بفضل الثقة والاحترام المكتسبين في المجتمع.
شدد جبارخيل على أن الإعلام بكل أشكاله التقليدي والرقمي أداة لا غنى عنها لنقل رسالة المبادرة، مؤكداً أن صانعي المحتوى والمؤثرين على منصات التواصل أصبحوا شركاء رئيسيين في إيصال الأثر وضمان استدامة العمل.
اعتبر أن مشاركة المبادرة في المنتدى بالشارقة فرصة مهمة لتسليط الضوء على إنجازاتها وتعريف جمهور أوسع بأثرها الإنساني.
