رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما أفضل وضعية نوم لمرضى القلب؟ ما تكشفه الأبحاث

شارك

استفد من النوم الجيد لأنه يعيد الطاقة للجسم ويعزز المناعة ويحسن صفاء الذهن والتركيز والذاكرة وينظّم الهرمونات ويدعم صحة القلب ويقلّل التوتر والالتهابات.

أظهرت دراسات أن قصر مدة النوم والأرق يرتبطان بزيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المرتبطة بها، وتعمل اضطرابات النوم على التأثير في القلب عبر آليات فسيولوجية مثل الالتهاب واختلال وظائف الجهاز العصبي اللاإرادي واختلال التمثيل الغذائي.

وضعيات النوم وتأثيرها على القلب

النوم على الجانب الأيسر

يساعد النوم على الجانب الأيسر في تقليل ارتجاع المريء ما يدعم صحة القلب لدى من يعانون من الارتجاع المعدي المريئي، لكن تغيير وضعية القلب قليلاً بفعل الجاذبية قد يؤثر على نشاطه الكهربائي لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات قلبية، فالأمر يحتاج تقييمًا شخصيًا.

النوم على الجانب الأيمن

يظهر القلب أكثر استقرارًا وتكون تغيرات تخطيطه ضئيلة عند النوم على الجانب الأيمن، وقد يكون هذا الخيار أفضل لمرضى قصور القلب، ولا توجد أدلة كافية على أن النوم على الجانب الأيمن يعيق تدفق الدم إلى القلب.

النوم على الظهر

لا يُنصح عمومًا بالنوم على الظهر لمرضى القلب لأن وضعية الاستلقاء تزيد احتمالية انسداد مجرى الهواء وتفاقم انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، مما يخفض مستوى الأكسجين ويزيد المخاطر القلبية والوعائية، ويزداد الخطر لدى من يصابون بانقطاع النفس الوضعي عند النوم على الظهر.

النوم على البطن

يفضل تجنّب النوم على البطن لدى من لديهم مشكلات قلبية لأن هذه الوضعية قد تسبب صعوبة في التنفس وتضغط على العمود الفقري وتؤدي إلى ألم الرقبة واضطراب النوم، مما يؤثر سلبًا بصورة غير مباشرة على صحة القلب.

استشر طبيبك قبل تبنّي وضعية نوم معينة إذا كنت مريضًا بالقلب أو تعاني من انقطاع نفس أثناء النوم، فالتوجيه الطبي يضمن اختيار الوضعية الأنسب وتجنّب المخاطر.

مقالات ذات صلة